تزامنـا مع التسجيـلات الجامعيـة الأولى

رابطــة الطلبـة ترافــق حاملـي البكالوريـا الجـدد

سارة بوسنة

 نصبت الرابطة الوطنية للطلبة أول لجنة وطنية لمتابعة مجريات التسجيلات الأولية لحاملي شهادة البكالوريا، أين تم اختيار مسؤول التنظيم في المكتب الوطني لرابطة الوطنية لطلبة الجزائريين، «احمد زياني» للإشراف عليها وكذا الإشراف على تشكيل اللجان الولائية.
كشف رئيس اللجنة احمد زياني في تصريح لـ»الشعب» عن إطلاق منصة خدمات عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك موجهة لمرافقة تلاميذ الأقسام النهائية في الثانويات، من أجل تحضيرهم لدخول الحياة الجامعية واختيار تخصصاتهم المستقبلية.
ولفت ممثل طلبة المركز الجامعي تيبازة بويعقوب نور الدين إلى أنه «سيتم الاعتماد على الرقمنة في مختلف مراحل التسجيل وأن التسجيل النهائي أيضا لحاملي شهادة البكالوريا الجدد يتم «على الخط حصريا». بسبب تفاقم الوضع الصحي في البلاد.
 وقصد تسهيل الولوج إلى هذين الموقعين، يقول المتحدث، خصص رابط مجاني لفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد على مستوى فضاءات الانترنت المفتوحة لهذا الغرض على مستوى مؤسسات التعليم العالي.
وأنه بإمكان المعنيين الحصول على كل المعلومات الضرورية، لفهم سيرورة التسجيلات الجامعية والتوجيه والتسجيل النهائي متوفرة على بوابة حامل شهادة البكالوريا.
أما بالنسبة لمرحلة التسجيلات الأولية قال المتحدث بأنها جرت في ظروف حسنة هي ومرحلة التأكيد التي انتهت أمس.

دخول بثلاثة سيناريوهات

وأكّد أحمد زياني، بخُصوص موعد الدخول الجامعي، بأنه سيكون في تاريخه المُحدد ولن يتغير، أي في 4 سبتمبر المقبل إلا إذا تفاقم الوضع الصحي أكثر فأكثر، أما التحاق الطلبة بجامعاتهم فسيكون حضوريا ولكن على دفعات، تقيدا ببروتوكول صحي تم وضعه بالتنسيق مع وزارة الصحة، والهيئة العلمية لتتبع ورصد تفشي وباء كورونا.
وكشف، بأن الرابطة، تقترح 3 خطط أو سيناريوهات، لإنجاح الدخول الجامعي في ظل جائحة كورونا.
السيناريو الأول «نظام التفويج « يكون بحضور فوج من الطلبة لجامعاتهم للدراسة، مرتين في الأسبوع فقط، والباقي يدرسون عن بعد.
أما السيناريو الثاني فيكون بتقسيم اليوم إلى فترتين زمنيتين، فمن الساعة 8 إلى 12 يتلقى الطلبة المحاضرات.
أما السيناريو الثاني فيكون بتقسيم اليوم إلى فترتين زمنيتين، فمن الساعة 8 إلى 12 يتلقى الطلبة المحاضرات، فيما تخصص الفترة الزمنية من 13 إلى 18 مساء، وحسب طبيعة كل جامعة وموقعها الجغرافي، لتلقي الدروس التطبيقية، أما السيناريو الثالث، فيتلقى فيه الطلبة دروسا ولكن عن بُعد، لمدة شهر واحد، يلتحقون بعدها بجامعاتهم.
وأضاف، «مهما كانت الخطة المتبعة، فنحن شددنا على ضرورة تناسبها مع البروتوكول الصحي، للوقاية من انتشار فيروس كورونا».
ويُرجح زياني، بأن نسبة الإصابات المرتفعة بكورونا، قد تنشر الخوف في نفوس الطلبة المتنقلين إلى الجامعات، وهو ما يجعل نجاح الدخول الجامعي، بحسبه، مرهون بمدى التزام وانضباط الأسرة الجامعية بالبروتوكول الصحي والأهم من ذلك هو التلقيح وعليه نقترح فتح عدة مراكز طبية لتلقيح الطلبة.
ويؤكد رئيس لجنة الدخول الجامعي، أن استقبال وتوجيه الطلبة وإنجاح الدخول الجامعي في هذه الظروف «والتي أقل ما يقال عنها استثنائية، تستدعي تضافر الجهود لإنقاذ إنقاذ الموسم الجامعي 2021 / 2022»، بحسب تعبير محدثنا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024