نظمت، أمس الأول، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، أبواب مفتوحة حول نشاطات الدرك الوطني، وذلك تحت شعار: «الدرك الوطني في خدمة الجمهورية وفي خدمة المواطن والوطن».
حفل الافتتاح حضرته السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية عبد القادر بوعزقي، الذي دعا إلى تغطية 67 بلدية بوحدات الدرك لضمان التغطية الأمنية الشاملة.
بلغت نسبة التغطية بالولاية 32٪، إذ بها 22 وحدة للدرك، موزعة عبر 21 دائرة، حيث من المنتظر أن يتم استلام ثلاث وحدات خلال السنة الجارية وذلك بكل من إفرحونن، مقلع وتيزي وزو، والتي من شأنها أن ترفع من نسبة التغطية الأمنية عبر دوائر الولاية وتغطية الفراغ الملاحظ حاليا في هذا المجال.
والي ولاية تيزي وزو، وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، أشاد بالمجهودات الجبارة التي بذلها مسؤولو القطاع لاستتباب الأمن والطمأنينة في المنطقة، التي عانت لعدة سنوات من اللاإستقرار، ملحّا على ضرورة التغطية الشاملة لكل بلديات الولاية البالغ عددها 67 بلدية، قائلا: «بدون أمن لا يمكن أن نحدث أيّ تطور أو تنمية بمنطقة القبائل».
من جهته رئيس المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، دوال جيلالي، أكد أن هذه الأبواب المفتوحة تعد تقليدا في صفوف الدرك والتي، تهدف إلى وضع استراتيجية اتصال فعالة؛ بين المواطن ووحدات الدرك، وتتلخص في إطلاعه على مؤهلات الدرك الوطني، كما تحمل بعدا اجتماعيا عن طريق إشراك المواطنين في تجسيد الأمن وتعريف المواطنين على الإمكانات والتكنولوجيات
وبلغة الأرقام، قالت مصادر من الدرك، إن تيزي وزو تحتل المرتبة 26 على المستوى الوطني من حيث الإجرام بصفة عامة، بمجموع 2126 جريمة، والمرتبة 8 وطنيا فيما يخص جرائم القانون العام، بمجموع 1322 جريمة، في حين تحتل المرتبة الأخيرة في الإجرام المنظم على المستوى الوطني بمجموع 15 جريمة.
الهجرة الشرعية كانت من بين الأرقام المرتفعة التي استدعت تدخل الدرك الوطني، حيث أحصت خلال سنة 2012 ما يعادل 1733 هجرة غير شرعية أو ما يسمى «الحراقة»، ما أسفر عن توقيف 3642، في حين ارتفعت نسبة الهجرة غير الشرعية سنة 2013 إلى 2039 حالة، أين تم توقيف 4055 شخص. وأرجعت مصادرنا هذا الارتفاع إلى الأوضاع الأمنية التي تعيشها الدول المجاورة.
أبواب مفتوحة على الدرك الوطني بتيزي وزو
نشر قوات السلاح الأخضر عبر كامل البلديات مطلب ملح
تيزي وزو: ضاوية تولايت
شوهد:275 مرة