حملة تستهدف المنتوج الجزائري
إستنكر مسؤولون بالشركات العمومية المتخصصة في الصناعة البلاستيكية، بالمنطقة الصناعية بسطيف، ما أسموه الحملة الشرسة التي تتعرض لها هذه الشركات، عبر إحدى الصحف الوطنية، منذ مدة ليست قصيرة، تستهدف النيل من سمعتها في السوق والحط من جودة منتوجاتها، التي يشهد بها ـ حسبهم ـ الجميع نظرا للخبرة الطويلة منذ السبعينات التي إكتسبتها هذه الشركات، وتوفرها على مقاييس الجودة والنوعية المطلوبة، باعتبارها أول مستثمر في قطاع الصناعة البلاستيكية بالبلاد، منذ أن كانت تابعة لشركة سوناطراك، والتي عادت لها مؤخرا، وهي الشركة التي أبدت عن طريق مسؤولها الأول خلال زيارته الاخيرة لولاية سطيف، عن ارادتها في دعم هذه الصناعة أكثر، لتصبح رائدة في هذا المجال.
واعتبر هؤلاء المسؤولون، في حديثهم “للشعب “، أن بعض الجهات عجزت عن منافسة إنتاج شركاتهم في السوق، وتشن حملة مغرضة منذ عدة شهور عبر إحدى الصحف، لتلفيق تهمة غير ثابتة بأكياس الحليب التي تزود بها مؤسسات المجمع العمومي للحليب (جيبلي)، واعتبارها تفتقد للجودة، وحتى أنها مضرة بالصحة، وهو الأمر الذي لم يثبت إطلاقا حسبهم، ولم يتلق مسؤولو هذه الشركات أية ملاحظات من مجمع الحليب، أو من أية جهة أخرى بخصوص المنتوج، وأن العلاقة التعاقدية بين مجمع الحليب وهذه الشركات عادية وفي انسجام تام.
وحسب هؤلاء المسؤولين، فإن بعض المنافسين الخواص ممن عجزوا عن منافسة شركاتهم، قرروا ضرب إستقرار هذه الشركات، التي استفادت من غلاف مالي، في إطار التطهير المالي الذي قررته السلطات العمومية، وكذا ألحاقها قبل 3 سنوات بمجمع سوناطراك، وشروعها في تجسيد استثمارات كبيرة، لتجديد ودعم ألتها الإنتاجية، ما أربك كثيرا هؤلاء المنافسين.
وعن قرار السلطات العمومية منح صفقة أكياس الحليب لشركاتهم قبل سنوات، ذكروا أن القرار لم يكن فقط بهدف دعم القطاع العمومي، والحفاظ على مناصب الشغل، وإنما مراعاة لجودة الإنتاج المشهود بها، في أكياس الحليب وباقي المنتجات.
