التقارير الأممية حول تصنيف الجزائر لابد أن تستند إلى بيانات وطنية

أكد، محمد الصغير باباس، رئيس المجلس الاقتصادي (كناس)، أمس، أن ترتيب الجزائر في تقارير الأمم المتحدة يعتمد على نوعية الإحصاءات والبيانات المقدمة من المؤسسات الوطنية حول نشاطها وأهدافها المسطرة ومدى تنفيذها خلال الفترة الزمنية المحددة لها.
وأوضح باباس، على هامش أشغال الملتقى الدولي المنعقد بقصر الأمم بنادي الصنوبر، أنه يتعين على الجزائر أن تكون قادرة على توفير المعلومات الصحيحة قبل الحديث عن النتائج، باعتبارها مخرجات التقارير العالمية، مشيرا إلى أنه لهذا الغرض يتم في السنوات الأخيرة العمل بشكل وثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار ذات المتحدث أن بعض الإدارات الجزائرية تتعامل بطريقة سيئة مع منظومة الأمم المتحدة فيما يتعلق بجمع البيانات التي هي أساس لتصنيف أداء البلدان في مجالات مثل التعليم والصحة، قائلا: «نحن نزود بطريقة سيئة نظام جمع المعطيات للأمم المتحدة، وفي المقابل هناك بعض النتائج التي يمكن مناقشتها خاصة وأننا أمام تحديات».
ولتصحيح هذا الوضع، قال باباس أنه في السنوات الأخيرة، يتم الاعتماد والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتحقق من صحة التقارير الوطنية، تحت إشراف خبير من برنامج الأمم المتحدة.