دعا سكان بلدية الرايس حميدو القاطنين بحي بينيودال السلطات المعنية إلى ضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب وقت ممكن بعد انهيار شرفة بإحدى البنايات القديمة كادت أن تودي بحياة العائلات القاطنة.
وأكدت العائلات المتضررة أن الانهيار المفاجئ للشرفة أدخل في نفوسهم رعبا كبيرا كون المبنى الذي يقطنون به قديم ويعود بناءه إلى سنوات، وبعد الانهيار سارع سكان الحي بالتعاون مع المصالح البلدية إلى الشروع في ترميم الشرفة المنهارة بالرغم من خطورة الحجارة الساقطة على الأرض.
وكانت المصالح البلدية قد وعدت هذه العائلات القاطنة بالبنايات الهشة أن تقوم بترحيلها إلى سكنات لائقة إلا أن هذه الوعود لا تزال تراوح مكانها دون تجسيد على أرض الواقع، بالإضافة إلى برنامج الولاية الهادف لإعادة الاعتبار للبنايات القديمة وتزيينها والحفاظ على بعدها التاريخي إلى جانب السهر على نظافتها.
وطالب سكان العمارة المصالح الولائية بضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة نظرا للحالة المزرية التي تشهدها عماراتهم من زوال الطلاء بسبب الرطوبة العالية والانهيارات المفاجئة التي تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين حيث بات من اللازم أن يتم إعطاء أهمية لإعادة ترميم هذه البنايات القديمة وعدم الاكتفاء بتهيئة الشوارع الرئيسية فقط.
هذه الحالة تتكرر في كل مرة بمختلف بلديات العاصمة التي تتواجد بها بنايات قديمة منها ما يعود إلى الحقبة الاستعمارية والتي تأثرت بفعل العوامل الطبيعية أهمها الزلازل والرطوبة والأمطار في ظل غياب تام لإعادة ترميمها وإصلاحها ما تسبب في تدهور حالتها.
انهيار شرفة بإحدى البنايات القديمة ببلدية الرايس حميدو
سكان حي بينيودال يطالبون بترحيلهم
صونيا طبة
شوهد:371 مرة