122 مليون دينار لأكثر من 41 ألف عائلة معوزة

كشف المدير الولائي للنشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس خلال لقائه بالصحافة، أن التحضيرات للشهر الفضيل قد تم استيفاؤها، مؤكدا أن مصالحه قد أحصت هذه السنة 41070 عائلة معوزة ستستفيد من إعانات الدولة من بينهم 35.757 عائلة أحصتها لجان البلديات، في حين أحصت مصالحه 5313  شخص من المسجلين في قوائم مديرية النشاط الاجتماعي
 وصرح المتحدث انه قد استقبل 122 مليون دج منحتها وزارة التضامن الوطني، لولاية سيدي لبلعباس وبلدياتها وكذلك مؤسسة سوناطراك وغلاف مالي 8 ملايين دج من عطايا المحسنين. وهو مبلغ ضئيل إذا ما قورن بالعدد الكبير لرجال الأعمال وشريحة الأغنياء بالولاية.
 كما ستفتح 10 مطاعم أبوابها خلال الشهر الفضيل منها سبعة مطاعم على الصعيد المحلي من تسيير جمعيات دينية وذات طابع اجتماعي ومطعم خاص بأحد المحسنين، ناهيك عن مطعمين تابعين لدائرة بن باديس ودائرة سفيزف، أما في ما يخص التسيير الحسن لهذه المطاعم فقد خصصت ميزانية بـ38 مليون دينار من أجل تحضير وجبات تصل من 60 إلى 70 ألف وجبة على مدار شهر رمضان المعظم للمعوزين وعابري السبيل، بمعدل 2900 وجبة ساخنة يوميا.
 ومن جهة أخرى كشف مدير النشاط الاجتماعي عن تسجيل مشروع دار الطفولة المسعفة والذي ستنطلق أشغاله خلال سنة 2015 القادمة، وهذا لاستيعاب الأطفال الذين حرموا من الدفء العائلي كما أن مشروع توسيع دار العجزة الذي انطلقت الأشغال به خلال السنة الجارية وصلت نسبة انجازه 40 بالمائة. وقد خصص له مبلغ 43 مليون دينار لتوفير أحسن المرافق للمقيمين به من عجزة ومتشردين والبالغ عددهم 69 مقيم. وبالمقابل تم تسجيل مشروع مركز الإصغاء الاجتماعي لإيواء النساء والأطفال المعرضين للعنف وذلك لتخفيف الضغط على دار العجزة.
مرضى مستشفى حديد عيسى يطالبون بإصلاح المصاعد
طالب مرضى مستشفى حديد عيسى بولاية سيدي بلعباس بإصلاح المصاعد المعطلة منذ أكثر من شهر. واضطر المرضى المتواجدون بالمستشفى للصعود عبر السلالم الى غرفهم في ظل المرض وعدم قدرتهم على المشي خاصة النساء الحوامل وما زاد من غضبهم هو سقوط امرأة على السلالم مما أدى الى نزيفها وهذا بعد الحاح ممرضات من قسم التوليد عليها بالصعود عبر السلالم بدلا من حملها على كرسي مادام المصعد معطل خاصة مع علمهم بأنها لم تمر 24 ساعة من اجرائها عملية توليد جراحية قيصرية هذا ما احدث فوضى كبيرة بين أهل المريضة والعمال المتواجدين هناك.
الانقطاعات المتكررة للانترنت تثير الاستياء
كشف بعض المواطنين بولاية سيدي بلعباس لـ»الشعب» عن تدني خدمت الانترنيت، حيث تدنى مستوى التدفق إلى مستوى منخفض ورديء جدا، وتحدث الانقطاعات كل مدة زمنية معينة ما أدى إلى تذمر مشتركي الانترنت بعدة بلديات عاصمة المكرة معتبرين ذلك إهمالا الذي أصبح يعطل أعمالهم ومصالحهم بحسب شكواهم.
 وكان عدد من المثقفين والطلبة قد استنكروا بشدة حرمانهم بسبب رداءة خدمات الإنترنت دون أن تلقى جوابا مقنعا، وأمام هذه الوضعية الكارثية التي أثقلت كاهل آلاف الزبائن، إلا أن جميع الزبائن للانترنت لا يتأخرون في دفع اشتراكاتها الشهرية، ويطالب زبائن اتصالات الجزائر احتسابهم أيام الانقطاع لأنهم يسددون أيام بدون خدمة الانترنت، وحسب ما رواه على مسامعنا كثير ممن التقينا بهم على مستوى الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بشارع السلام أنهم مستاؤون من ندرة بطاقات التعبئة للانترنت ونظام الدفع للانترنت المعطل إلى إشعار لاحق وتبقى الوكالة التجارية تسير بخطى السلحفاة ويبقى المواطن الضحية الأولى والأخيرة من هذه الانقطاعات المتكررة للأنترنت، حسب ما صرح به هؤلاء «للشعب».