نجحت مصالح الشرطة القضائية لمكافحة المخدرات التابعة لمصالح أمن ولاية تلمسان بالتعاون مع الفرقة المتنقلة لجمارك الغزوات وفرقة بوكانون، في حجز ٢٥ قنطارا من الكيف في ٣ عمليات مرتبطة مع بعضها البعض وفي مناطق مختلة بكل من أقاليم بلدية الفحول وباب العسة كما مكنت العملية من كشف مخزن للمخدرات وتوقيف ٣ بارونات فيما تم تحديد هوية ٧ عناصر لهم علاقة بمحاولة تهريب ١٣٣,٥٧ قنطار التي تم حجزها خلال الأسبوع الماضي. بداية تفكيك خيوط هذه الشبكات كانت من خلال حجز مصالح الشرطة القضائية لمكافحة المخدرات التابعة للأمن الولائي ل ١٢ قنطارا من الكيف على متن سيارة من نوع فولسفاقن (ترنسبورتور) بالطريق الرابط ما بين بلديتي عين يوسف والفحول كانت موزعة على أكثر من ٥٠ حقيبة وعلى متنها سائق من منطقة مغنية الذي بتوقيفه كشف أن هناك سيارة من نوع (بيجو) قبله محملة بـ ٦ قناطير موزعة على ٢٤ حقيبة حيث وبملاحقة السيارة تم العثور عليها على حافة الطريق بعد أن تخلى عنها المهربون على بعد ١ كلم عن السيارة المحجوزة أنفا كما مكنت التحقيقات من توقيف ٣ أشخاص لهم علاقة بالبضاعة والذين كشفوا عن مصدر الكيف الذي كان مخبأ في إحدى المنازل المهجورة على الحدود بإقليم قرية بن كرامة بلدية باب العسة وفي نفس الوقت باشر المهربون حملة تحويل كمية المخدرات ما أدى إلى وصول المعلومة لجمارك الغزوات التي طوقت المكان بالتعاون مع فرقتي بوكانون ومرسى بن مهيدي وعناصر الأمن ما مكن من حجز ٧ قناطير من الكيف كانت مخزنة بالمنزل المهجور، في حين أشارت مصادر النهار أنه تم تهريب كميات كبيرة من المنزل بعد وصول معلومات توقيف السيارتين اللتان كانتا متوجهتان نحو وهران عبر طريق بن سكران على الطريق القديم رقم ٢ لتفادي الحواجز الأمنية الكثيرة على الطريق الوطني رقم ٣٥ والطريق السيار، هذا ولا يزال التحقيق جار للوصول إلى البضاعة من جهة أخرى مكنت مصادر مقربة من التحقيق في ملف ١٣٣,٥٧ التي تم حجزها الأسبوع الماضي من تحديد هوية ٧ بارونات ينحدرون من مناطق السواني وباب العسة والذين يقفون وراء تهريب أكبر كمية من المخدرات في تاريخ الجزائر اعتمادا على اسم شركة وهمية والتي تمثل أكبر شبكات تهريب المخدرات ما بين المغرب والشرق خاصة بعدما تبين ضلوع أشخاص معروفين بثرائهم الفاحش.