وحدات الجيش تضرب بقوة

تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي، عملياتها العسكرية ضد أفول الارهاب عبر صحراء جنوبنا الكبير، وخاصة منطقة تاوندرت غرب تين زواتين، بولاية تمنراست. العملية جاءت بعد استغلال معلومات عن تحرك هذه الجماعات الارهابية ومحاولة عبورها اقصى حدودنا، الجنوبية، محملة بأسلحة حربية هامة.
وقد اسفرت عملية المراقبة والاشتباك مع هذه الجماعات الدموية الى القضاء على ٠٩ ارهابيين بتاريخ ٠٥ ماي واسترجاع ٨ قطع لسلاح حربي، وبعض المعدات الاخرى، وتبعا للمعلومات التي اشتعلت عليها المصالح الأمنية المختصة، ثم القضاء أمس على ارهابي، لترتفع الحصيلة الى ١٠ ارهاببيين.
العملية النوعية التي انجزتها وحدات جيشنا الباسل، تدخل في سياق المهام اللتي تحدثت عنها مجلة الجيش في عددها الاخير لشهر افريل حيث ذكرت: «إن الجيش مدرك تمام الادراك أن معركته ضد الارهاب هي امتداد لمعركة سليلة جيش التحرير الوطني، ضد قوى الاستعمار والظلم والطغيان».
إن الجماعات الارهابية التي استفادت من عدم الاستقرار في منطقة الساحل وبعض دول الجوار. تحاول جعل الصحراء ممرا لعبور الاسلحة وزيادة نشاطها الدموي، وهذا مايفسر هذه الكمية الكبيرة من الاسلحة التي عثر عليها، وهي سابقة وانجاز كبير، حققته وحدات الجيش الوطني الشعبي في محاربة والتصدي والقضاء على هذه الجماعات واذا كانت منطقة تاوندرت مسرحا لهذه العملية، فان قواتنا الامنية المشتركة، وبفضل المعلومات واليقظة قامت بتدمير مخابيء تحتوي على مواد غذائية وعتاد الاعلام وإسترجاع اسلحة والقضاء على ارهابية مثلما شهدته عملية جيجل الاخيرة.
ونفس العملية التي قامت بها في منطقة كول دناي التابعة لجانت اين استرجعت كمية من الاسلحة والذخيرة المتنوعة.