حل رئيس مجلس الوزراء المصري، هشام قنديل، أمس بالجزائر في زيارة تدوم ثلاثة أيام، من المنتظر أن تتطرق إلى الكثير من المواضيع والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
وكان في استقبال رئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له المكون من ستة وزراء، ورجال أعمال ورؤساء شركات، بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني، وزير التجارة مصطفى بن بادة، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، ووزير السكن والعمران عبد المجيد تبون.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، أوضح هشام قنديل، أن الهدف من زيارته للجزائر هو إعادة بعث روح التعاون بين الجزائر ومصر، وإعادة الدفء للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، حتى تعودا الدولتان الشقيقان كما كانت عليه في السابق، كاشفا عن حمل عدة رسائل من قيادة بلده إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة استقلال الجزائر.
وفي هذا السياق ذكر رئيس مجلس الوزراء المصري، بالمجاهدين الجزائريين الذي استشهدوا على الجبهة المصرية سنة ١٩٧٣، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الجزائري الحالي (الرئيس عبد العزيز بوتفليقة) تحصل على وسام «نجمة سيناء»، قبل أن يضيف أننا «سنستلهم من روح الثورة التحريرية الجزائرية وروح ثورة ٢٥ يناير، لإعادة وصل حبل الود والصداقة بين الجزائر ومصر».
وحول الملفات المنتظر التطرق إليها خلال زيارته، قال قنديل إنه سيتباحث مع المسؤولين الجزائريين في مجالات التعاون بين البلدين، مضيفا أن النقاش لن يقتصر على ملفات السياسة والاقتصاد، بل سيشمل جميع المجالات بما فيها الجانب الأمني.
وختم رئيس الوزراء المصري تصريحه، بالقول أنه يوجد «تنسيق» بين الجزائر ومصر في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وأن «المهم بالنسبة لنا هو التقارب».
وتشمل زيارة رئيس الوزراء المصري والوفد المرافق للجزائر، إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الجزائريين، تتناول العديد من الملفات السياسية والإقتصادية والتعليمية والثقافية بما يخدم المصلحة العامة لشعبي البلدين.
رئيس مجلس الوزراء المصري:
زيارتي هدفها إعادة الدفء للعلاقات التاريخية
زهراء. ب
شوهد:950 مرة