توجيهات صارمة لإنجاز المشاريع المبرمجة في آجالها

أكد وزير الأشغال العمومية، فارق شيعلي، من برج بوعريريج، أن الطريق السيار شرق - غرب سيتعزز بعدة مرافق خدماتية وأمنية لراحة المسافرين، من خلال تجهيزه بكاميرات مراقبة تسمح بالتدخل عند وقوع حوادث مرور أو اعتداءات، واغتنم الوزير الفرصة، ليعطي توجيهات صارمة لمديرية الأشغال العمومية للسهر على حسن إنجاز المشاريع المبرمجة بالولاية واحترام الآجال ونوعية الأشغال.
وقد أعطى الوزير شيعلي، خلال زيارته لولاية برج بوعريريج، صباح أمس الأول، إشارة انطلاق تجهيز الطريق السيار شرق - غرب في الجزء الشرقي منه، والذي يمر على هذه الولاية، وهي الأشغال التي سيتولاها مجمع جزائري - إيطالي، بحسب القائمين على المشروع، والمخصص لحسن استغلال الطريق وتدوم الأشغال 18 شهرا ويتضمن 32 منشأة تهدف إلى توفير شروط الأمن والراحة للمسافرين،
وكان الوزير قد استهل زيارتهو بمعاينة أشغال مربط الراحة بمنطقة زنونة، وهو مشروع بغلاف مالي يقدر بـ422 مليار سنتيم ينجز خلال مدة 12 شهرا، وبلغت نسبة الأشغال به 40 من المئة، ويتوفر على عديد مرافق الراحة، بما فيها الحدائق ومواقف للسيارات والشاحنات. وبحسب السلطات المحلية للولاية، فإن الأشغال قد تعرف بعض التأخر، بسبب صعوبة جلب المياه، وكذا عدم التزام بعض المقاولات ببنود العقد مع الجهات الوصية على المشروع.
ووضع الوزير في نقطة أخرى، حجر الأساس لإنجاز محطة للدفع، تتفق والمعايير العالمية، وبمستوى راق قرب أحد المحولات، لتنجز في مدة 18 شهرا، وهي مزوّدة بفرقة للدرك الوطني والحماية المدنية وموقف للسيارات وحتى الشاحنات. كما دشن الوزير محولا على الطريق الوطني رقم 5 في الطريق المزدوج بجنوب مدينة برج بوعريريج، وهو المشروع الذي كلف الخزينة 39 مليار سنتيم، وأخيرا تم عرض مشروع إنجاز نفقين للتخفيف من الازدحام الذي تعرفه حركة المرور بمدينة برج بوعريريج، وهما النفقان اللذان سينجزان على مستوى مفترق الطرق بجانب ثانوية السعيد زروقي، وكذا حي 500 مسكن بالمدينة.