سكان تيزي وزو في شهادات حية لـ (الشعب)

حدث تاريخي صنع في الموعد الرئاسي

تيزي وزو :ضاوية تولايت

شهدت شوارع تيزي وزو، أمس، هدوءا  واستقرارا بعد الإعلان عن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، بأغلبية الأصوات على المستوى الوطني وبالولاية والتي بلغت 59,76 بالمائة، فأثناء إعلان وزير الدولة والجماعات المحلية عن النتائح النهائية للانتخابات ،سجلت الولاية حركية جد قليلة لمتابعة النتائج.

رصدت الشعب الحركة بشوارع تيزي وزو ناقلة  تصريحات بعض المواطنين، بعد أن خرج الشباب ليلة أمس الأول  مشكلين مواكب للسيارات للتعبير عن نجاح الموعد الانتخابي والتعبير عن فرحتهم. وما لاحظناه  ونحن نقوم بجولتنا هدوء واستقرار تام ، في الوقت الذي تشكلت جماعات صغيرة عفوية للحديث عن الرئيس والانتخابات، وهو ما يعكس تفاعل المواطنين مع الأحداث الوطنية، وتعلقهم بمستقبل البلاد، غير منساقين وراء دعاة المقاطعة.
اقتربنا من أحد المسافرين بمحطة كافة النعجة في الثلاثينات من عمره وسألناه عن موقفه إزاء النتائج، هذا الأخير لم يخف فرحته باجتياز الجزائر هذا الحدث التاريخي الهام، وإجراء  الاستحقاقات في أجواء هادئة رغم بعض الأحداث المنعزلة التي لم تؤثر على سير العملية، قائلا “الحمد لله أن سكان ولاية تيزي وزو كانوا جد واعين بهذا الموعد الانتخابي الذي جرى في هدوء، رغم مساعي بعض الأطراف بزرع الفتنة وأخذها إلى طريق مجهول و التشويش على السير الحسن للعملية الانتخابية قائلا “أن كل مساعيهم باءت بالفشل “.
نفس الرأي عبر عنه مسافر، وهو شيخ في السبعينات، والذي قال «نحن نريد السلم والأمن بالبلاد كفانا دما فقد عشنا الكثير من الأحداث الأليمة بالجزائر، وحان الوقت لتسترجع الجزائرهذا الاستقرار الذي دفع ثمنه الكثير من الضحايا ، مؤكدا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيواصل المحافظة على هذه الأجواء الهادئة بالجزائر و الذي بفضله تعيش العائلات الجزائرية بهدوء بعد معاناة ويلات الإرهاب منذ سنوات.»
وذكر في نفس السياق بحكمة بوتفليقة الذي توصل من خلال المصالح الوطنية إلى المحافظة على الاستقرار، وأضاف يقول وعلامات الأمل كبيرة بادية على وجهه “ نتمنى لبلدنا الحبيب الجزائر أن يزدهر وتكون له مكانة بين الدول، داعيا الرئيس إلى مواصلة كافة الاصلاحات والإنجازات التي قام بها، لفائدة الجزائر عموما والولاية خصوصا ، داعيا الشباب من جهة أخرى إلى عدم الانسياق وراء بعض المعارضين الذين يريدون حسبه أخذ الجزائر إلى طريق مجهول .
محدثنا أشار إلى الأمل الكبير الذي يضعه الشباب في الرئيس بوتفليقة، مستدلا  بخروجهم ليلة أمس الأول للتعبير عن سعادتهم بنسبة المشاركة بالولاية، وكذا بفوزه بعهدة جديدة، مشيرا إلى أنهم يكنون لهذا الرجل كل الاحترام والتقدير، رغم كل محاولات التشويش والتضليل والتحامل التي ترجمتها بعض التنظيمات التي حاولت بكل الطرق استمالة الرأي العام الوطني، لكنها لم تنجح.
طالب جامعي بقسم الحقوق اقتربنا منه وكان له هذا التصريح، قائلا: «إن الجزائريين كانوا الرقم الفاعل في العملية الانتخابية، وختموا استحقاقهم بفرحة واضعين حدا لكل مساعي زرع الشك والتزوير، التي ليس لها محل خاصة أن المراقبين الدوليين كانوا موجودين بالولاية والجزائر، قائلا أن الشعب هو الوحيد الذي حسم في أمر رئيسه و لا مجال للتشكيك في ذلك».
آراء أخرى استقيناها، من  بعض المواطنين الذي صرحوا لـ “الشعب”، بأن النتائج كانت منتظرة منذ البداية  ولم تكن مفاجئة، نتيجة الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب الجزائري في الرئيس منذ 15 سنة .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024