نسيب يدعو إلى إعداد بطاقية عن المناطق المتضررة ببومرداس

محطة التحلية لكاب جنات تساهم في علاج أزمة التزود بالماء

بومرداس..ز/ كمال

شدد أمس وزير الري والموارد المائية حسين نسيب خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته الى ولاية بومرداس على ضرورة تقديم بطاقة تقنية واحصاء شامل عن المناطق التي تعاني من أزمة مياه الشرب وغياب المشاريع وهذا من أجل التوصل الى حلول عملية تمكن من تجاوز ازمة التموين بمياه الشرب التي يعاني منها المواطن وبالخصوص بالمناطق الشرقية من الولاية..المحطة الأولى من الزيارة التي قام بها وزير الري بدأت من بلدية حمادي التي تلقى بها شروحات حول مشروع انجاز محطة ضخ وخزان مائي بسعة ألف متر مكعب التي استفادت منها البلدية مؤخرا لتوسيع شبكة مياه الشرب لمختلف الأحياء بالمدينة، ثم قام بعدها بزيارة حي بن عجال ببودواو الذي استفاد من مشروع لانجاز خزان مائي بسعة 10 آلاف متر مكعب ثم بودواو البحري الذي تدعم هو الاخر بخزان من سعة ألف متر مكعب سيقوم بتموين حوالي 16 ألف نسمة من سكان الحي وخزان اخر على مستوى حي بالرحمون بطاقة استيعاب تصل إلى 5 الاف متر مكعب، أما المحطة الثالثة من الزيارة فقد قادت الوزير إلى الديوان الوطني للتطهير ببومرداس حيث تلقى شروحات وافية على المؤسسة المكلفة بتطهير المياه المستعملة ثم انتقل بعدها إلى بلدية يسر بشرق الولاية حيث قام بتفقد مشروع انجاز خزان مائي بطاقة 5 آلاف متر مكعب مع الاطلاع على مختلف الدراسات الميدانية المقدمة من طرف مديرية الري بالولاية الخاصة بتزويد سكان هذه المنطقة بمياه الشرب وهنا شدد الوزير أيضا على ضرورة ايصال المياه وبصفة منتظمة إلى سكان قرى المناطق الجبلية المعزولة كبلدية تيمزريت وشعبة العامر التي يعاني المواطنون بها من صعوبة التموين وتذبذب عملية التوزيع، وكانت آخر محطة بالزيارة هي محطة تحلية مياه البحر ببلدية رأس جنات التي دخلت الخدمة نهاية شهر جويلية الماضي بطاقة انتاج تصل إلى مائة ألف متر مكعب يوميا مع امكانية تزويد اكثر من 600 ألف نسمة منها أجزاء من العاصمة وتيزي وزو وهي حاليا تزود عدد من البلديات الشرقية منها رأس جنات، لقاطة وزموري وأجزاء من العاصمة وبعض التجمعات السكنية الأخرى في انتظار ربط مشروع اخر لتزويد سكان بلدية اعفير التي تعيش أزمة ماء حادة أدت في المدة الأخيرة إلى حدوث احتجاجات من قبل المواطنين لتوفير مياه الشرب الغائب في حنفياتهم منذ سنوات، لتبقى عدة مشاريع أخرى حيوية تنتظر التجسيد ومنها مشاريع مستقبلية ستستفيد منها الولاية في قطاع الري خاصة في مجال حماية المناطق العمرانية من الفيضانات ومنها مشروع حماية بلدية بودواو من هذا الخطر..

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024