بدعوة من الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، شرع اللّواء السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، ابتداء من يوم 22 فبراير 2020، في زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور فعاليات الطبعة الرابعة لمعرضي «يومكس» (2020UMEX-) للأنظمة غير المأهولة وكذا «سيمتكس» (2020simTEX-) لأنظمة المحاكاة والتدريب، المنظم من 23 إلى 25 فبراير 2020 بأبوظبي.
استقبل اللواء لدى وصوله إلى مطار أبوظبي، من اللواء فارس المزروعي وزير الدولة مستشار الشؤون الرئاسية لدولة الإمارات.
وقبل افتتاح المعرض حظي باستقبال رسمي بمقر قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الإماراتية من قبل الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، حيث استمع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعرض تشكيلات من القوات المسلحة الإماراتية أدت له التحية الشرفية.
بعدها ترأس شنڤريحة، بمعية مضيفه، جلسة عمل حضرها عدد من ضباط الجيش الإماراتي وأعضاء الوفد الجزائري المرافق لرئيس الأركان بالنيابة، استعرض خلالها الطرفان مجالات التعاون بين الجيشين وآفاق تطويرها إلى ما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين. كما أبلغ اللواء نظيره الإماراتي تحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى أفراد القوات المسلحة الإماراتية.
وبقصر المعارض، كان اللواء في مقدمة رؤساء الوفود التي استقبلها راعي الحفل صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لدولة الإمارات، حيث أبلغه تحيات عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي يحرص كل الحرص على توطيد التعاون الأخوي بين البلدين بما يتوافق فعليا مع تطلعات الشعبين الشقيقين. بعد ذلك طاف اللواء رفقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمختلف أجنحة المعرض.
وكان للواء بعد ذلك، لقاء رسمي مع صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حضره عن الجانب الجزائري سفير الجزائر بأبوظبي وملحق الدفاع وأعضاء الوفد المرافق للواء، وعن الجانب الإماراتي كل من اللواء فارس المزروعي وزير الدولة مستشار الشؤون الرئاسية لدولة الإمارات وسهيل المزروعي وزير الصناعة والطاقة ومحمد أحمد البواردي كاتب الدولة لشؤون الدفاع، وهو اللقاء الذي استعرض خلاله الطرفان حالة التعاون بين جيشي البلدين، خاصة في مجال الصناعات العسكرية التي شهدت تطورا ملحوظا والتي تمثل أنموذجا ناجحا للتعاون بين البلدين الشقيقين.