شدّد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أمس بميلة، على ضرورة اعتماد مراكز تكوين مهني متخصصة تتماشى مع طابع الولاية الفلاحي، باعتبار التمهين عاملا هاما يساهم في نمو الاقتصاد الوطني والمحلي، معتبرا أن الهدف المسطر هو تأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب علاوة عن الهدف الأول المتمثل في تقليص عمليات جلب اليد العاملة الأجنبية لإنجاز منشآت بالبلاد.
ودعا بدوي خلال وقوفه على واقع قطاع التكوين والتعليم المهني بالولاية إلى ضرورة تكاتف الجهود مع مختلف القطاعات لرفع التنمية الوطنية والمحلية، كما ركز على وجوب الاعتماد على اليد العاملة المحلية المؤهلة، لأن قطاع التكوين المهني يفتح المجال للشباب الجزائري خاصة وأن لجان الشراكة الولائية تقوم بعملها في الميدان من أجل توفير مناصب الشغل لخريجي مراكز التكوين المهني، سواء في القطاع الخاص أو العمومي.
وأكد الوزير على العمل الجاري الذي تقوم به الوزارة الوصية بخصوص إدماج مختلف العمال و موظفي القطاع، خاصة ما تعلق بالأساتذة المكونين هذا بمراحل تدريجية.
وختم بدوي زيارته لولاية ميلة، بدعوة المتربصين و كل الشباب الجزائري إلى التوجه بقوة يوم 17 أفريل إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم و حقهم الانتخابي و للتصويت على الرجل الذي يرونه مناسبا لرئاسة الجمهورية. وخلال تفقده للمتربصين بشركة اتصالات الجزائر بشلغوم العيد طلب الوزير جميع الطلبة و كافة الشباب الجزائري بعدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، وإثبات مدى وعي الشباب وحبهم للجزائر، لأن في مثل هذه المناسبات عملية تسكت الأبواق التي تريد زرع البلبلة و الفتنة في وسط المجتمع، هذا لضمان أمن واستقرار الجزائر و للوقوف في وجه الذين يحاولون زعزعة أمن البلاد من الداخل، منوها من جهة أخرى بالكفاءات الشبانية الجزائرية القادرة على مواصلة مسار التنمية الوطنية الشامل.
بدوي يُشدد من ميلة:
ضرورة اعتماد مراكز تكوين تتماشى مع طابع الولاية الفلاحي
ميلة : فارس مدور
شوهد:334 مرة