توفي، مساء أمس الثلاثاء، المجاهد والإعلامي العربي مومن، بعد مرض عضال عن عمر ناهز الـ85 عاما وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، حسب ما علم من عائلته.
وقد انخرط الراحل الذي ولد في 23 أكتوبر 1935 بباتنة في صفوف الثورة التحريرية في مايو 1956 بتونس عندما كان طالبا بالمعاهد التابعة لجامع الزيتونة، حيث تلقى بها تكوينا في التمريض واللاسلكي.
ووقع الفقيد سنة 1957 في أسر سلطات الاحتلال الفرنسي عند دخوله التراب الوطني بعد استكمال تكوينه بتونس حيث انتقل بعديد السجون ومنها «قصر الطير» بسطيف وعند إطلاق سراحه التحقق مجددا بصفوف الثورة التحريرية إلى غاية استقلال الجزائر.
وكان المجاهد الراحل العربي مومن من بين الصحفيين الأوائل الذين عملوا بمحطة إذاعة باتنة التي افتتحت بعد الاستقلال في سنة 1962 وقدم فيها عديد البرامج المتنوعة لاسيما التاريخية حسب ما أكده هو شخصيا في عديد اللقاءات الإذاعية التي سجلها بعد ذلك بإذاعة باتنة الجهوية. كما شغل منصب محافظ لحزب جبهة التحرير الوطني بعاصمة الأوراس وتقلد مسؤوليات بقطاع التربية بولايتي باتنة وبرج بوعريريج.
ويوارى جثمان الفقيد الثرى بعد ظهر اليوم الأربعاء بمقبرة بوزوران بمدينة باتنة، حسب ما أفاد به أفراد عائلته.