أشاد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، بالدعوة للحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لكل أطياف المجتمع، مثمنا مختلف إجراءات التهدئة بغرض عودة الثقة والطمأنينة بين الجزائريين.
وأوضح بيان للحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي، برئاسة الأمين العام بالنيابة علي صديقي، أن الحزب «يبارك دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى إطلاق حوار وطني، بلا إقصاء ولا تهميش، وبمشاركة كل أطياف المجتمع».
وبعدما هنأ الحكومة الجديدة بنيلها ثقة رئيس الجمهورية، وعلى رأسها الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ثمن الحزب «مختلف إجراءات التهدئة»، داعيا إلى «مواصلتها بما يوفر مناخا أمثل للاستقرار وعودة الثقة والطمأنينة بين الجزائريين».
كما أشاد الحزب بجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن في أداء مهامها الدستورية «بكفاءة عالية»، وحيا من جهة أخرى «الموقف الثابت للدولة الجزائرية من الأزمة في ليبيا ومالي، وخاصة رفض مختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول».