أكد حزب عهد 54، أمس الأحد، أن تنصيب الحكومة الجديدة من شأنه أن يساهم في «الدفع قدما نحوالخروج من الركود الذي تعاني منه البلاد في عدة مجالات»، مشيرا إلى وجوب منح الحكومة الحالية «مهلة قبل الحكم عليها».
وفي هذا الصدد، يرى حزب عهد 54 في بيان له من توقيع رئيسه علي فوزي رباعين أنه «من الأجدر منح مهلة للحكومة الحالية حتى يتسنى لنا أن نبادر في الحكم عليها رغم النقائص التي تشوبها»، معتبرا أن ما حدث مؤخرا من «إطلاق سراح معتقلي الرأي كان مؤشرا إيجابيا دعا إليه الحزب منذ البداية من أجل إنجاح أي مبادرة حوار كما دعا إليه رئيس الجمهورية مؤخرا».
وأضاف أنه «يتحفظ» على بعض النقاط، أهمها أن الوزارات السيادية «لا تغير فيها»، وأن «عدد الحقائب جاوز المعقول في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وكذا استحداث وزارات منتدبة داخل وزارات، مما يؤدي إلى تداخل المصالح وغياب الدور الفعلي لهذه الأخيرة فتندثر معها حقوق المواطن ومصالحه».
وأشار في سياق متصل، إلى أنه منذ بداية الحراك كان حزب عهد 54 «متخندقا مع مطالب الشعب التي كانت في مجملها شرعية وساهم في عدة لقاءات من أجل تسريع حلحلة الأزمة واحتوائها».