فندت وزارة الشؤون الخارجية، أول أمس، على لسان ناطقها الرسمي، عبد العزيز بن علي الشريف، خبر وفاة وزير الشؤون الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، الذي تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على استفسار وكالة الأنباء الجزائرية بخصوص أنباء عن وفاة الأخضر الابراهيمي، الوزير الأسبق للشؤون الخارجية، فند السيد بن علي الشريف في تصريح له هذه الأخبار، متسائلا «عن مقاصد ونوايا من يقف وراء ترويجها في هذا الظرف بالذات»، مضيفا أن «ما نسب إلى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بخصوص إعلان هذا الخبر لا يعدو كونه مغالطة وكذبا»، حيث أن الوزير الأول، كما جاء على لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، «ليس له حساب تويتر بصفته وزيرا أولا ولم يقم ينشر أي خبر من هذا القبيل».
وفي نفس السياق، أكد بن علي الشريف أن وزير الخارجية، صبري بوقدوم، أجرى صبيحة هذا اليوم بالذات مكالمة هاتفية مع السيد الأخضر الإبراهيمي طمأنه فيها، هذا الأخير، عن صحته».
كما نعى عبد العزيز بن علي الشريف خبر وفاة وزير الشؤون الخارجية الأسبق، المرحوم محمد الصالح دمبري، الذي وافته المنية وذكر بخصال الفقيد «كرجل دولة ودبلوماسي محنك ذاد عن مصالح بلده الجزائر بكفاءة وثبات».