اعتبر حزب جبهة الأمل الوطني أن الجزائر تسجل صفحة جديدة في تاريخها السياسي والدستوري وتفتح عهدا يتميز بتطورات ديمقراطية غايتها الحفاظ على الثوابت الوطنية والمبادئ المؤسسة لمجتمعنا»، وتثمّن في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، تعهدات رئيس الجمهورية بتعديل الدستور لتكريس الديمقراطية البناءة وإرساء مجتمع كفيل بالاعتماد على نفسه لمواصلة البناء مع الوفاء للوطن.
وأشار البيان الموقع من رئيس الحزب الفتي عياشي سيد أحمد إلى ا ن «الوثبة التي حدثت في 22 فيفري شكلت قفزة صنعها شعب أبي بفضل تلاحمه وسلميته من خلال تعبير موحد لمطالبه»، مؤكدا «قناعته بالحوار الوطني كسبيل للتقدم وحل القضايا العالقة»، ودعا الشباب للاقتداء بجيل ثورة التحرير المجيدة في التحلي بالقيم من أجل تقوية الجبهة الداخلية.
وأكد دعمه للسياسة الحكيمة للرئيس تبون التي تقود إلى بناء جمهورية جديدة جوهراه السيادة الوطنية وانجاز ما يصبو إليه الشعب بعد العبور إلى بر الأمان