أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أمس، أن الجزائر فقدت بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، «أحد الوطنيين الأحرار الذين سيشهد التاريخ على مواقفهم النبيلة».
وأعرب رابحي في برقية تعزية، باسمه وباسم الأسرة الإعلامية والثقافية، عن «حزنه العميق بهذا المصاب الجلل على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب الجزائري بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المغفور له المجاهد أحمد ڤايد صالح، رحمه الله»، مضيفا أنه «بفقدان هذا الرجل الشهم والمجاهد المغوار والوطني الفذ الذي أفنى حياته في خدمة بلده مدافعا عن أمنه واستقراره، افتقدت الجزائر أحد الوطنيين الأحرار الذين سيشهد التاريخ على مواقفهم النبيلة، وهوالذي كان إلى جانب الشعب ورفاقه في مسار التغيير السلمي وبناء دولة المؤسسات والانتقال بالبلاد إلى عهد جديد، وستبقى نضالاته الكبيرة على الدوام نبراسا يضيء طريق الشعب الجزائري نحو ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار والأمن والأمان».
وأضاف رابحي أن «الفريق أحمد ڤايد صالح الذي وافته المنية بعد أدائه لأمانة رفاق الدرب المسلح والشهداء الأبرار في الدفاع عن استقلال الجزائر وصون وحدتها الوطنية، ومن طينة المخلصين الذين رجحوا بإيمانهم كفة الحق ليستأثروا بعون من الله وبأزر من شعبهم وأعطى المثل في التضحية والتفاني وروح النضال المتسامي».
وختم رابحي برقية التعزية قائلا: «وإذ نعزي أنفسنا بفقدان هذا المجاهد العزيز المغفور له بإذن الله، نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يسكنه جنات الفردوس مع من سبقوه في التضحية ومسيرة الإخلاص للوطن في الجهاد والاستبسال وأن يحتسبه مع الأبرار من عباده الصالحين الأخيار وأن ينزل في قلوب أفراد أسرته والشعب الجزائري الصبر الجميل والسلوان». «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون».