تجهيزات ومعدات تعكس احترافية الجيش في مواجهة التهديدات الأمنية

انطلقت، أمس، فعاليات «الأبواب المفتوحة» حول قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بدار الثقافة ببجاية، بهدف تعريف الجمهور على التطور الذي بلغته هذه الوحدة من قوات الجيش الوطني الشعبي، ويندرج هذا في إطار مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي للسنة الجارية،  قصد معرفة مهام ومكونات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
وفي هذا الصدد، صرح العقيد سرحان عمر المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى الناحية العسكرية الخامسة، لقيادة الدفاع الجوي على الإقليم ،»هذه التظاهرة تعد فرصة للمواطنين للتقرب والتعرف على سلاح قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، ومختلف مكوناته ومكانته في منظومة الدفاع الوطني، وهي فرصة للشباب للتقرب من مختلف المؤسسات التكوينية التابعة لسلاح قوات الدفاع الجوي على الإقليم، وذلك للإطلاع على برامج التكوين المنتهجة، والفرص التي تمنحها للشباب الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي، تخصص قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وهو حماية الأجواء الوطنية من أي تهديد، والدعوة موجهة لكافة الشباب بولاية بجاية والولايات المجاورة، لمعرفة هذا التخصص وتقوية الرابطة جيش - أمة ، والتقرب من المواطن وإعطائه الفرصة لمعرفة مختلف المؤسسات الموجودة».
وقد عبر العديد من الوافدين لـ»الشعب»، عن اهتمامهم الكبير بهذه التظاهرة، قائلين بأن مختلف التجهيزات والمعدات المعروضة بالمناسبة، تعكس مدى الاحترافية والمستوى العالي لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
ولم يتردد الجمهور الفضولي لاكتشاف ـ عن قرب ـ قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، حيث تقربوا من بعض الضباط السامين والضباط وضباط الصف، الذين أبدوا بدورهم استعدادا كبيرا للإجابة عن تساؤلات المواطنين، سيما ما تعلق باستعمال الأجهزة في هذا السلك التابع للجيش الوطني الشعبي.
كما طرح شباب آخرون أسئلة حول فرص التوظيف في صفوف قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وشروط القبول، وكذا مدة التربص التكويني لمختلف الرتب.