أحيت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أول أمس، بالجزائر، الذكرى 27 لمصادقة الجزائر على اتفاقية حقوق الطفل، وذلك بتكريم الأطفال الفائزين بمسابقة الرسم والكتابة.
وشارك في هذه المسابقة، التي تم الإعلان عنها يوم 20 نوفمبر الفارط والمتزامن مع الاحتفال بذكرى اعتماد الأمم المتحدة لاتفاقية حقوق الطفل، 9.000 متمدرس في الطورين الابتدائي والمتوسط.
وفي تصريح للصحافة، أوضحت مريم شرفي، أن مسابقة أطفال الطور الابتدائي تتعلق برسم شيء يعبر فيه الطفل عن حقوقه، في حين تكمن مسابقة الطور المتوسط في كتابة رسالة موجهة إلى أي طفل في العالم يتحدث فيها هو الآخر عن حقوقه.
وأكدت أن هذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها بالنسبة للهيئة التي ترأسها، ستسمح بمعرفة مدى استيعاب الطفل لحقوقه، مذكرة في آن واحد، بضرورة الاتصال على الرقم الأخضر 11 الذي تم إطلاقه في أبريل 2018 للإبلاغ حول عنف ما ضد الأطفال.
وفي سياق ذي صلة، أشارت شرفي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم، عقد ملتقى مع المجلس الإسلامي الأعلى حول حقوق الطفل بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية.