كفاح المرأة الجزائرية يمثل الذاكرة الشعبية

... ومشروع شراكة جزائري ـ فرنسي لإنجاز فيلم حول المجاهدات عن قريب

س.بوعموشة

كان للمرأة الجزائرية دورا كبيرا، إبان حرب التحرير الوطني، لكن حين يتحدث عنها في المناسبات الوطنية، تذكر كدور ثاني بعد الرجل، هذا ما أكدته سعيدة بوناب نائب بالمجلس الشعبي الوطني، لدى نزولها على منبر «ضيف الشعب»، مناشدة وزيرة الثقافة خليدة تومي بالعمل في هذا الجانب بالتفكير في انجاز أفلام وأشرطة وثائقية عن كفاح المرأة كالشهيدة حسيبة بن بوعلي، وريدة مداد، مريم بوعتورة وأخريات، وذلك بالتنسيق مع وزارة المجاهدين.

وأضافت سعيدة بوناب، أن كفاح الجزائرية يمثل الذاكرة الشعبية التي يجب تلقينها للأجيال، كي لا تنسى بحكم أن الكثير من جيل الثورة بدأوا يرحلون، ـ وحسبها ـ فإن المشكل يكمن في أن تاريخ الجزائر لم يدوّن بأشرطة وثائقية لتبقى لأحفادنا.
من جهتها، أشارت فاطمة جمعة ـ مسؤولة على مؤسسة صنع العلم الوطني وإطار في الاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد العام للتجار والحرفيين ـ إلى نقطة مهمة، ألا وهي إطلاق أسماء الشهداء والمجاهدين على الشوارع والمؤسسات التعليمية، عوض تسميتها بأسماء أخرى.
قائلة أن العدد الحقيقي لشهداء الثورة يفوق مليون ونصف مليون شهيد، كون أن هناك مناطق أبيدت عن آخرها ولا يعرف لحد الآن أسماء الشهداء الذين قتلوا.
وبالمقابل، كشفت نادية دريدي رئيسة جمعية حماية الشباب وترقية المرأة، عن التحضير لانجاز فيلم عن دور المرأة إبان حرب التحرير، والذي سيكون قريبا، حيث أن هذا العمل ينجز بشراكة بين جمعية جزائرية فرنسية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024