بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

«س.بوناب، ي.زياري، ف.جمعة، و.سعيدون ون.دريدي» ضيفات «الشعب»

حبيبية غريب

«المرأة الجزائرية حققت مكاسبا تعتز بها وعليها اليوم أن تواصل النضال والعمل والمثابرة لافتكاك مكاسب أخرى ولتعزيز المكانة الهامة التي وصلت إليها في المجتمع»، هو الرأي الذي أجمعت عليه كل من البرلمانية سعيدة بوناب، الدكتورة الجامعية ياسمينة قربوعة زياري، ملازم الملاحة البحرية المدنية وردية سعيدون، وكذا رئيسة الجمعية الوطني لحماية وترقية المرأة والشباب نادية دريدي، من منبر ضيف «الشعب».

واستذكرت المشاركات في ندوة النقاش التي جمعتهن بصحفيات الجريدة «البعض من التضحيات والمجهودات الكبيرة التي بذلتها المرأة الجزائرية جيلا بعد جيل، فمن تضحيات المجاهدة والثائرة في وجه العدوّ والشهيدة تحت التعذيب والرصاص الوحشي، إلى الأم التي ربّت وعلّمت وأنجبت أبطالا وبطلات، إلى المهندسة والطبيبة والحرفية والإعلامية، والى اللواتي وقفنا في وجه الإرهاب الغاشم وناضلنا في كل المحافل من أجل جزائر حرة، آمنة ومستقرة»، ناهيك عن اللواتي خضن معارك التشييد والبناء وتقلدنا المناصب والرتب العليا في الأسلاك المشتركة وشبه العسكرية».
الأمر الذي جعل من المرأة اليوم، ركيزة هامة يعتمد عليها المجتمع والأمة في جميع المجالات، وتشارك بكل ما أوتيت من قوة في بناء مستقبل الجزائر والحفاظ عليها للأجيال الصاعدة.
وهاهي المرأة الجزائرية ومنذ الإصلاحات الكبرى التي سنها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة في 2012، بالسياسية والتي ألزمت الأحزاب والتشكيلات السياسية باحترام «الكوطة»، لتصبح الجزائر أول بلد عربي وإسلامي، تحتل فيه المرأة ثلتي مقاعد البرلمان.
وإن أشادت ضيفات الجريدة دون استثناء «بما قدمته الجزائر لأبنائها وبناتها من مجانية التعليم بكل أطواره وحتى العالي منه، ومجانية الصحة، والعديد من المؤسسات والقوانين والآليات المشجعة للشباب والمرأة والرجل على اكتساح كل المجالات والمساهمة في المشاريع التنموية الكبرى، فقد ناشدت المرأة والفتاة الجزائرية للعمل والكد بجهد أكبر من أجل إثبات أن ما أعطي لها ثمرة كفاح ونضال وتضحيات وليس هدية تحكمها الظروف».
 واتفقت في الأخير السيدات بوناب، زياري، جمعة، دريدي وسعيدون، على أنه لا يكفي المرأة يوما واحدا في السنة للاعتراف بنضالها وبكفاحها وبالخطوات الجبارة التي قطعتها كي تحتل اليوم اكبر نسبة وجود لها بالجامعة، بالمستشفيات، بالإدارة، بالقضاء، وغيرها من القطاعات الحساسة بالدولة الجزائرية.

 وقفات تضامنية مع المرأة الصحراوية ومشاريع وطنية محضة

ومن منبر «ضيف الشعب»، أعلنت  السيدة بوناب عن مشاركتها كرئيسة الفوج البرلماني للصداقة والأخوة مع الشعب الصحراوي على رأس وفد يتكون من 80 برلمانية في وقفة مساندة للمرأة الصحراوية، بدءً من يوم غد، بمخيمات اللاجئين والتي ستقودهن حتى مشارف جدار العار للتنديد بكل انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها القوات المغربية ضد سكان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وكشفت بدورها الأستاذة زياري عن مشروع إنشاء شبكة النخبة الجزائرية التي ستضم الباحثين والمبدعين في العلوم والتكنولوجيات والاقتصاد وغيرها من القطاعات الحيوية التي ستعمل على رد الاعتبار للمثقف والباحث الجزائري.
هذا، وأفصحت السيدة دريدي عن برنامج ثري من امضاء العديد من الجمعيات، تحضيرا لعيد الاستقلال والشباب، كما انتهزت فرصة اللقاء لتطالب بتجند المجتمع المدني ومشاركته في كل الأحداث والمواعيد الهامة والقارة للجزائر، متمنية أن تفتح أمامه الأبواب أكثر كي يلعب دوره كهمزة وصل بين الحكومة والمواطن مثلما حثه عن ذلك رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.
وأكدت من جهتها السيدة فاطمة جمعة، على مواصلتها لحملتها التحسيسية تجاه المرأة الريفية ومساعدتها على إثبات وجودها وإظهار ابداعاتها ومساهمتها في بناء المجتمع الجزائري.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024