أودع، أمس علي بن فليس، ملف ترشحه للمجلس الدستوري لخوض غمار استحقاقات 17 أفريل المقبل، بحضور العشرات من أنصاره الذين تسببوا في تعطل حركة المرور بالشارع المحاذي للمحكمة العليا والمجلس الدستوري ببن عكنون.
اعتبر بن فليس في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية والدولية بعين المكان أن هذه الخطوة واجب دستوري لهيئة هي أكبر من «أن تفحص ملفات الترشح، بل ستتابع وتراقب عملية الانتخابات حتى تضمن منافسة نزيهة».
ودعا بن فليس الإدارة إلى اعتماد الحياد في العملية الانتخابية، موجها شكره لمئات الآلاف من المواطنين ومئات الناخبين «الذين شرفوني بإمضاء استمارات الترشح سواء داخل الوطن أو في المهجر».
وانتقد بن فليس في سياق متصل بعض التصرفات التي قد تتسبب في إفشال «الانتخابات الرئاسية» دون أن يقدم توضيحات أخرى وبعد إلحاح الصحافة قال بن فليس «نتمنى أن تكون الانتخابات شفافة حتى تساهم في إخراج الجزائر من «الأزمة»، ويجب أن يعمم تطبيق القانون والشعب عليه أن يذهب للتصويت بقوة لضمان التداول على السلطة، كما قال.
وقال بن افليس «قبلت الترشح ليس طمعا في الكرسي، لكن للتأكيد أن هناك رجالا يسعون لوضع الجزائر على السكة الصحيحة».
أودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية بحضور أنصاره
بن فليس يدعو إلى التصويت بقوة يوم الاقتراع
حكيم/ب
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:215 مرة