تشارك أكثر من 35 مدرسة لغات منها 15 أجنبية في الطبعة الثانية للصالون الجزائري للغات والدورات اللغوية الذي افتتح أبوابه ،أمس، بالجزائر العاصمة.
وأوضح المنظمون أن الصالون الذي تجري فعالياته على مدار يومين بقصر الثقافة «مفدي زكرياء» موجه للراغبين في تعلم لغات أجنبية أو تحسين مستواهم اللغوي واكتشاف ثقافات جديدة.
وأوضح فارس طماش أحد مؤسسي الصالون أنه فضلا عن الأجنحة المخصصة لتقديم برامج وعروض المدارس المشاركة يتضمن برنامج هذه الطبعة الثانية اختبارات لمستوى التمكن من اللغات وحوالي 20 ندوة وورشة موضوعاتية لاسيما حول اللغة الأوكرانية ونطق الحروف الصينية والوجهات العالمية في مجال الدورات اللغوية وتعلم اللغات في عصر الرقمنة.
وأضاف المتحدث أن المؤسسات الأجنبية لتعليم اللغات المشاركة في هذا الصالون المنظم من قبل وكالة تنظيم التظاهرات الثقافية «Phoenix Agency» قادمة من المملكة المتحدة والصين وتركيا ومالطا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا لأول مرة.
وأشار طماش أن «فكرة إطلاق هذا الصالون الجزائري للغات والدورات اللغوية جاءت بعد ملاحظة وجود أكثر من 350 مدرسة لغوية بالعاصمة وحدها مما جعلنا نسعى لجمع أكبر عدد ممكن منها ضمن فضاء واحد بغرض توجيه الراغبين في تعلم اللغات وإعطاء الفرصة لهذه المؤسسات التعليمية الحديثة النشأة للتعريف بعروضها وبرامجها».