أحيت جوقة الحرس الجمهوري الجزائري رفقة الأوركسترا المركزية لوزارة الدفاع الروسية، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، حفلا موسيقيا بهيجا جمع بين الموسيقى التقليدية والغناء الوطني، وهذا في إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة والستين (65) المخلدة لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بحضور جمع غفير من الضيوف المدعوين.
خلال هذا الحفل الذي احتضنته أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، أدى عازفوالجوقين، تحت الإشراف المزدوج لكل من عبد الرحمن همار والروسيين قسطنطين بيتروفيتش وسارغي ساكوف، أداء منسجما شكل أوركسترا واحدة بأزيد من 80 موسيقارا ومغنيا أحيوا على مدى ساعتين من الزمن قرابة الأربعين قطعة موسيقية بين الغناء التقليدي والوطني بكل من الجزائر وروسيا.
واعتبر أحد الحاضرين أن «روسيا، الاتحاد السوفياتي سابقا، قد كانت من بين الدول التي دعمت الجزائر في نضالها المسلح ضد المستعمر الفرنسي، وأن البلدين تجمعهما منذ ذلك الحين روابط متميزة»، مشيدا بهذا «الأداء الثنائي الجميل»وقد أدى الجوقان معا عديد القطع الموسيقية من التراث الموسيقي الجزائري في تناغم مثير. واستمتع الجمهور الحاضر بلحظات باهرة في هذه الأمسية التي شهدت حضور عديد المسؤولين السامين في الجيش الوطني الشعبي وممثلين عن الديبلوماسية الروسية المعتمدة بالجزائر اضافة إلى عديد الشخصيات من عالم الفن.
ويقام هذا الحفل المنظم تحت رعاية نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، والذي تحييه جوقة الحرس الوطني الجزائري والأوركسترا المركزية لوزارة الدفاع الروسية احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، يوم السبت بوهران والأحد بقسنطينة.