أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، رفقة والي سطيف، محمد بلكاتب، أمس، على الاحتفالات الرسمية بالولاية، بمناسبة الذكرى 65 لثورة أول نوفمبر 1954 الخالدة، تنقل الوزير والوفد الولائي وأعضاء من الأسرة الثورية إلى مقام الشهيد، حيث تم رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة، والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، قبل التنقل إلى جدار ملعب 8 ماي 1945، أين أقيمت فعاليات المهرجان الوطني للرسوم على الجدران الذي اقيم لمدة 3 أيام بمشاركة حوالي 30 شابا رساما من عدة ولايات من الوطن، بشعار الوطن للجميع، مع تنظيم مسابقة بينهم في هذا المجال، وتمت معاينة تلك الرسوم المعبرة عن التاريخ والقيم المثلى في المجتمع، كما تنقل الوفد بالمناسبة إلى بيت المجاهد مبروك بن نويوة لزيارته وتكريمه.
وصرح الوزير، بالمناسبة، أن الفرحة لا توصف وأن سرورا كبيرا شعر به في فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم الذي احتضنته سطيف لثلاثة أيام، واختتم أول أمس، من خلال المساهمة القوية للعلماء والقراء، والتنظيم الجيد، وهذا يدل على أن المنطقة بخير وأن الجزائر بخير، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى ثورة نوفمبر بولاية سطيف المجاهدة التي سبقت الثورة بأحداث 8 ماي 1945، يدل على أن هذه الأرض مجاهدة وولادة للخير، وأن الاحتفالات بالذكرى من طرف الجميع كبارا وصغارا، وتوزيع السكن على مستحقيه في هذه المناسبة يعد رسالة قوية من المواطنين للذين يتحدثون باسمهم، ليقولوا لهم دعونا نحن بخير.
وكانت الاحتفالات بالذكرى قد انطلقت، أول أمس، وشهدت تنظيم مسيرة احتفالية كبرى انطلقت من مقر البلدية إلى مقر الولاية، وتوزيع حصص سكنية على المواطنين في عدة بلديات، حسب برنامج مسطر شمل كل أنماط السكن المعتمدة من طرف الدولة بحصة قاربت 3 آلاف وحدة.