وفية لتقاليدها الوطنية، احتفلت سوناطراك على طريقتها بذكرى فاتح نوفمبر المجيدة، معتبرة أنها فرصة للتذكير بما تحقق من مكاسب وما يتوجب القيام به من تجنيد لكسب رهان رفع الإنتاج والتحول الطاقوي أحد أولويات المرحلة ومتطلباتها الملحة.جاء هذا في مراسلة خاصة لـ «الشعب» من عين المكان.
بحسب ذات المراسلة، فقد أحتشد في ساحة المديرية العامة للإنتاج لسوناطراك مئات عمال المؤسسة بكل أطيافهم بحضور إطارات سامية يترأسهم الرئيس المدير العام لمجمع رشيد حشيشي ونائب رئيس المدير العام بن شريف جاويد والسيدة شريفة كريمة مديرة الإنتاج احتفالا بالذكرى 65 لثورة الفاتح نوفمبر 1954.
تمت بالمناسبة مراسم رفع العلم الوطني إجلالا وترحما وتقديرا لمن ضحوا بالنفس والنفيس لهذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته في ظل الأمن والأمان والاستقرا ر.
الاحتفالية كانت مناسبة للتذكير بالمكاسب وبواجب الحفاظ على الذاكرة الجماعية حملت أصدق مشاعر الوطنية تجاه الجزائر التي تستدعي تضحية ثانية من أجل المرافقة في المسعى الديمقراطي الذي تمثل الرئاسيات 2019 محطته المفصلية في الخروج إلى بر الأمان.