تشهد كل من الجزائر العاصمة ووهران احتفالية بالذكرى السنوية الثمانين لنفي الجمهوريين الإسبان إلى الجزائر. وبحسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، سيتم تخصيص ثلاثة أيام لهذا الموضوع، 20 أكتوبر في جامعة الجزائر 2، و22 و23 أكتوبر في جامعة وهران 2، والمكتبة متعددة الوسائط بوهران.
تهدف هذه الاحتفائية إلى الإشادة بكل ما مثلته «لا ريتيرادا» أو «تراجع» سنة 1939 للجمهوريين الإسبان المنفيين، وأيضًا للبلدان التي استقبلتهم.
ينظم هذا الاحتفال من قبل السفارة الإسبانية بالجزائر، ومعهديْ سرفانتس في الجزائر ووهران، بالتعاون مع وزارة العدل الإسبانية، لجنة الذكرى الثامنة للمنفى الجمهوري، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الثقافة، والمجلس الشعبي البلدي لوهران.
للتذكير، فقد أدّت نهاية الحرب الأهلية الإسبانية وهزيمة الجمهوريين إلى تدفق هجرة مهمّ نحو فرنسا وشمال أفريقيا والقارة الأمريكية. وضمّت هذه «الدياسبورا» ما يقارب 480 ألف شخص فروا من إسبانيا، من مختلف الطبقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
نقلت سفينة «ستانبروك»، آخر سفينة تمكنت من مغادرة ميناء أليكانت، 2638 شخص إلى وهران، فيما بقي حوالي 15 ألف آخرين في أليكانت ولم ينجحوا في بلوغ الضفة الجزائرية.