تفتح المشاريع الكبرى لسوناطراك، خلال السنوات القادمة عشرات الآلاف من مناصب الشغل للشباب الجزائريين في كافة ربوع الوطن، ويعول المسؤولون القائمون على قطاع المحروقات في بلادنا، على اليد العاملة الوطنية لتجسيد عديد المنشآت المقررة لضمان الأمن الطاقوي واستدراك النقائص.
وتبعث الاكتشافات المعتبرة للبترول والغاز المسجلة العام الماضي بالصحراء الجزائرية، وتلك المنتظر تأكيدها بشمال البلاد، على التفاؤل بالمستقبل، وضمان التوازنات الاقتصادية الكبرى، واستجابة لرغبة الشباب الجزائري في الحصول على وظيفة بشركة سوناطراك، ستخلق العديد من فرص التشغيل، وهذا ما أكده وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أول أمس، بورقلة في إطار الاحتفالات باليوم الوطني لتأميم المحروقات.
وأعطى الوزير يوسفي إجابات مطمئنة لانشغال احد شباب الولاية الخاصة بإجراءات التشغيل والإدماج في الشركة، بهذا الخصوص، لكنه أوضح «أن كل الجزائريين لديهم الحق في التوظيف بسوناطراك، لكنها لا تستطيع توظيف كل الشباب البطال والمشاريع المستقبلية ستضمن عشرات الآلاف من مناصب الشغل» ونبه إلى ضرورة الاهتمام بجانب التكوين والكفاءة، لأنها في حاجة إلى إطارات من تقنين ومهندسين لرفع النجاعة المردودية في الإنتاج تماشيا والرهانات المسطرة.
وقال يوسفي متسائلا» لماذا يتوقف طموح الشاب الجزائري عند مهنة حارس أو سائق؟ يجب أن تكون أهدافه اكبر من اجل إفادة المؤسسة والبلاد»، وكشف أن إبرام الاتفاقية الخاصة بفتح مراكز تكوين مع وزارة التعليم العالي، بجميع الولايات وليس ورقلة أو الجنوب فقط، من اجل تخريج موارد بشرية ذات كفاءة، خاصة وان الورشة المقبلة ترتكز على التكوين والبحث العلمي.
المشاريع المستقبلية لسوناطراك ستوفر عشرات الآلاف من مناصب الشغل
يوسفي: مراعاة الجانب الاجتماعي في التوظيف خطرا على الشركة والبلاد
حمزة محصول
شوهد:281 مرة