ألح الوزير الأول عبد المالك سلال، على ضرورة تقييم واقع التنمية المحلية بالقارة السمراء، وأكد على ضرورة المساهمة الجدية في صياغة المناهج التنموية الجديدة الكفيلة بالنهوض بالدول النامية والحد من الفقر والبطالة مع الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
وأضاف سلال، لدى افتتاحه أشغال الندوة الإفريقية حول الاقتصاد الأخضر، أنه «أصبح من الضروري أمام هذا الوضع التفكير في مقاربات جديدة تجعل الاقتصاديات الإفريقية قائمة على الابتكار وتنويع الإنتاج، بما يسمح بخلق الثروة ومناصب العمل المستديمة و تقليص التبعية والاقتصاد الريع حسبما جاء في كلمته.
وأكد الوزير الأول، أن المجالات الطاقوية الحديثة والمستدامة، من بين أولويات الدول الإفريقية لما تلعبه من دور في التقدم الاجتماعي و الاقتصادي، والجزائر يضيف «تعمل بجدية لاقتصاد الطاقة و ترشيد استعمالها بالاعتماد على التجهيزات ضئيلة الاستهلاك و على ترقية و تعميم برامج تطوير الطاقات النظيفة و المتجددة».
وتبقى جهود الجزائر لوحدها غير كافية لتحقيق الاقتصاد الأخضر، «فلا بد من شراكة دولية في مجال التموين ونقل التكنولوجيا و التجارب الناجحة وتعميمها من خلال التعاون شمال- جنوب وجنوب- جنوب» يقول سلال.
الوزير الأول مفتتحا الندوة الإفريقية حول «الاقتصاد الأخضر» بوهران
الجزائر ماضية في تطوير برنامج الطاقات النظيفة
وهران: ب. مسعودة
شوهد:248 مرة