الحرص على تسليم مشاريع «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية» بنوعية عالية

أكدت، أمس، وزيرة الثقافة خليدة تومي، في زيارة عمل وتفقد للمشاريع الجاري إنجازها بقسنطينة «عاصمة الثقافة العربية 2015»، أن نسبة الإنجاز مرضية بالنسبة للمشاريع الجديدة، وكذا مشاريع التأهيل الخاصة بالقطاع المحفوظ والتي فاقت بالنسبة لمشروع قاعة العروض من نوع «زينيث» والتي تتسع لـ3000 مقعد ما يعادل 45 بالمائة،
 فيما وقفت إلى جانب وزير السكن والعمران السيد «عبد المجيد تبون» على انطلاق انجاز مشروع قصر المعارض الذي يتربع على مساحة إجمالية قدرها 7200 متر مربع والذي سيتم تسليمه في شهر مارس المقبل. هذا، وقد عاينت ستة مشاريع جاري ترميمها وإنجازها، على غرار قصر الثقافة «محمد العيد آل الخليفة»، أين عبّرت عن رضاها حول نوعية سير أشغال البناء التي اعتبرتها ـ إلى جانب وزير السكن ـ مطابقة للمعايير المتفق عليها.
وكشف وزير السكن، على هامش الزيارة الثنائية التي قادته رفقة وزيرة الثقافة لولاية قسنطينة، أن «سيرتا» محظوظة باعتبارها عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015، خاصة وأنها تتهيأ لاحتضان مشاريع هامة وإستراتيجية، ستعيد لها مكانتها كعاصمة للشرق الجزائري، كما وقف الوزير على نوعية المشاريع الجاري انجازها والمتفق عليها من طرف وزارته الوصية على المشاريع الجديدة الجاري إنجازها، كما شدد على الجهات المنجزة على ضرورة احترام الآجال في تسليم كافة المشاريع حتى يتسنى للتظاهرة الانطلاق بتجهيزات ضخمة والاستعداد لها بكل إمكانيات الدولة الجزائرية.   
من جهة أخرى، أعلن تبون عن ضبط قائمة وطنية سوداء تحدد مؤسسات الترقية العقارية والمقاولات المتورطة في قضايا تلاعب واحتيال تخص السكن، بالإضافة إلى تلك التي تواجه مشاكل كبيرة فيما يخص الإخلال بالتزامات دفاتر الشروط المتفق عليها عند تحصيل المشاريع، مؤكدا بأن العملية قد شملت مختلف ولايات الوطن حيث تم إحصاء كافة المقاولات محل الجدل، والتي تقرر بموجب قرار وزاري منعها من التعامل مع القطاع العمومي مجددا، فيما سيصل الأمر بالنسبة لمؤسسات أخرى إلى حد سحب رخص النشاط.
من جهة ثانية، أكد على انطلاق عملية استدعاء مكتبي صيغة «عدل» المسجلين بين سنتي 2001 و2002 لتسديد الأقساط الأولية، مشددا على أن ملفاتهم قد طويت بالكامل، خصوصا بعدما تم تحويل ما يعادل 4 آلاف طلب نحو صيغة الترقوي العمومي، بعد ارتفاع معدلات دخلهم، فيما لا تزال عملية الإحصاء مستمرة بالنسبة لمكتتبي البرنامج الثاني.