إنجاز 17 ألف وحدة سكنية في صيغة السكن الريفي بباتنة

عقد والي باتنة الحسين مازوز، اجتماعا ولائيا خصص لدراسة واقع عدة قطاعات هامة بالولاية على غرار قطاع السكن الذي خصص له الجزء الأكبر من أشغال المجلس الولائي، حيث كشف عن استفادة الولاية من أكثر من 55 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ يتابع تجسيدها ميدانيا.
وقد انطلقت أغلب هذه المشاريع الخاصة بالسكن ميدانيا في انتظار إطلاق باقي العمليات خلال السداسي الحالي بعد استكمال بعض الإجراءات الإدارية المتعلقة بالعقار إضافة إلى بعض الدراسات الخاصة بها.
وقد حضر الاجتماع مدراء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر الذي تلقوا تعليمات صارمة من المسؤول الأول عن الولاية، تقضي بوجوب التواجد الميداني للوقوف على مدى احترام مؤسسات الإنجاز للمعايير القانونية الكفيلة لتجنب التأخير.
وكشف الوالي عن إنجاز 17 ألف وحدة سكنية في صيغة السكن الريفي من أصل 18 ألف المخصصة للولاية، وحاليا الأشغال جارية على قدم وساق لإتمام الـ700 سكن ريفي المتبقي والتي شدد على  استلامها خلال السداسي الحالي، للشروع في  البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية والمقدر بـ5 ألاف وحدة سكنية منحتها الدولة للولاية خلال زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لباتنة العام الماضي.
وبخصوص السكن التساهمي، فقد استفادت الولاية من أكثر من 6 ألاف وحدة سكنية، سيشرع قريبا في إنجاز نصفها، وبمجرد انتهاء الدراسة من النصف الأخر ستشرع المقاولات في الإنجاز، وكالعادة كان لصيغة السكن الاجتماعي حصة الأسد من المشاريع التي استفادت منها الولاية والتي تفوق حسب الوالي 14 ألف وحدة سكنية من شأنها رفع الغبن عن المواطن، كما تطرق الوالي إلى السكن الترقوي العمومي، حيث عبر عن ارتياحه للسير الجيد للمشاريع.
وخلال زيارته لبلديتي باتنة، وعين التوتة، أعطى الوالي تعليمات صارمة بوجوب الإسراع في بعض المشاريع العالقة على غرار المحول الشمالي بباتنة، وكذا ثانوية عين التوتة من أصل 6 ثانويات تعول عليها الولاية للتخلص نهائيا من الضغط المسجل في الطور الثانوي الموسم الدراسي القادم.