استقرار البلاد وأمنها يجب أن يساهم فيه كل الجزائريين

ذكر عبد الكريم حرشاوي  الوزير الأسبق  للمالية أمين وطني في التجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، مستقبليه  بدار الثقافة حسن  الحسني بالمدية بأن الأرندي أسس في سنوات  الأزمة والمشاكل  الكبرى ، مشيرا إلى أن ظهور هذه التشكيلة  كان  لأجل  المشاركة  الفعالة  والقوية للحفاظ على  أمن واستقرار البلاد و استرجاع الوحدة الوطنية و الانسجام الوطني والدفاع عن قيم الأمة  .
و أوضح ممثل بن صالح بأنه مهما كانت الأوضاع فلا بد من رفع المستوى بفضل تجنيد كل الطاقات الوطنية و لهذا على التجمع الوطني الديمقراطي تعزيز حضوره  في الأوساط الاجتماعية  لرفع كل التحديات ، و لفت  انتباه كل المواطنين للرهانات الكبرى التي ستطرح أمام الجزائر في العشرية المقبلة .
و دعا المتحدث  في هذا المقام إلى التفطن لما يحيط بنا لا سيما  العولمة و ما يصاحبها من مخاطر كبرى تفرض علينا المزيد من اليقظة  و الكثير من الفعالية الإقتصادية للحفاظ على  استقرار الجزائر والحماية الاجتماعية لفائدة كل الجزائريين ، حاثا سكان ولاية المدية للتفاعل مع رئاسيات 2014 لكونهم كلهم معنيون  بهذا الأمر ، مشيرا إلى أن الكل مطالب  ببذل المجهود وتوفير الشروط الضرورية لإنجاحها .
و طالب حرشاوي الجمعيات و المواطنين  والمنتخبين بلعب أدوارهم للوصول إلى منطق  فرض الذات و الدفاع عن المواطن الغلبان ، منتقدا سياسة رفع المطالب بحرق العجلات في الطريق، ومثمنا للانجازات المحققة في جميع المجالات لتحسين  الإطار المعيشي للحياة اليومية بما في ذلك ما عرفته الحركية الإنمائية في مجال بناء الهياكل الكبرى المستلمة في قطاعي الثقافة والرياضة  .
و دعا ذات المتحدث في هذا السياق الطبقة السياسية إلى تحمل مسؤولياتها ، مشيدا بفكرة التحالفات لكونها  شيء مهم ، آملا بأن يجد هؤلاء ضالتهم في توحيد صفوفهم ليصل بذلك المواطن من خلالهم إلى  عملية الاطمئنان بعيدا عن كل أوجه الانتقادات الهدامة  والتصريحات  الخطيرة، كون ذلك لا يخدم استقرار وأمن البلاد.