مهامنا.. خدمة الشعب والذود عن حياض الوطن
ترأس الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع ألوطني رئيس أركان الجيش الوطني ألشعبي مساء أمس، بمقر وزارة الدفاع ألوطني حفل تقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
حضر الحفل السادة رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.
عودة ميمونة لحجاجنا إلى حضن وطنهم وشعبهم
وبالمناسبة حرص الفريق على تقديم تهانيه الخالصة إلى الحضور ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم، وإلى كافة أفراد الجيش الوطني ألشعبي، راجيا من الله أن ينعم الشعب الجزائري دوما بالأمن والآمان متمنيا لحجاجنا الميامين حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا، وعودة ميمونة إلى حضن أهلهم وشعبهم ووطنهم، قائلا:
«إنها سانحة طيبة هذه التي تجمعني وإياكم بمناسبة إحياء شعبنا المسلم لعيد الأضحى ألمبارك والتي يسعدني من خلالها أن أتقدم لكم ولكافة عائلاتكم الكريمة بأحر التهاني وخالص التبريكات، مبتهلا إلى الله العلي القدير، بأن يعيد على جيشنا مثل هذه المناسبات ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من العمل المثمر والمثابر الذي يسمح لجيشنا، بعون الله تعالى وقوته، بقطع المزيد من الأشواط التحديثية والتطويرية، الضامنة لكل أسباب الحماية الكاملة لوطننا، والكفيلة بتعميم الأمن والأمان لشعبنا الأبي والأصيل في جميع ربوع الوطن، والذي يستحق أن ينعم دوما بمثل هذا الجوالذي تسوده الطمأنينة والسكينة والهدوء، وهي المناسبة التي نغتنمها لنتمنى لحجاجنا الميامين حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا، وعودة ميمونة إلى حضن أهلهم وشعبهم ووطنهم، إن شاء الله تعالى.
أشواط مديدة قطعها الجيش نتائجها جلية وبارزة للعيان
لقد أصبحت جلية وبارزة للعيان، نتائج الأشواط المديدة التي قطعها، الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في هذه السنوات الأخيرة، في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وهوما سمح لقواتنا المسلحة بأن ترتقي إلى مراتب رفيعة متوافقة كل التوافق مع متطلبات إبقاء الجزائر دائما وأبدا قوية ومهابة الجانب ومحفوظة السيادة ومصانة الاستقلال.
هذا الاستقلال الذي يدعونا في كل مناسبة، إلى واجب استحضار مآثر هؤلاء الرجال الصناديد من شهداء الأمس واليوم، الذين جسدوا ميدانيا معاني التضحية والفداء، والذين ندين لهم جميعا بالتذكر والترحم وبالوفاء بالعهد، ونرفع أيادي التضرع والابتهال إلى الله عز وجل، بأن يشملهم بفيض رحمته الواسعة، وأن يرزقهم جنة الخلد والرضوان، وأن يجعلهم قدوة لكافة أبناء الجزائر المستقلة، حتى يسيروا على دربهم وينتهجوا نهجهم المثابر والمخلص كي يكونوا فعلا خير خلف لخير سلف.
على قواتنا المسلحة السمو إلى حجم المهام النبيلة المشرفة
ذلكم هوالرصيد الثري والزاخر الذي يستحق من كافة أبناء الجيش الوطني الشعبي اليوم وغدا، بأن يحظى لديهم بكل التقدير والتبجيل حتى يكون للجميع دافعا آخر من الدوافع المحفزة على بذل المزيد من ألجهد بما يكفل لقواتنا ألمسلحة بأن تسمودائما إلى مستوى مسؤولياتها وحجم المهام النبيلة المنوطة بها، هذه المهام التي تشرفت وتبقى تتشرف دوما بتحملها وأدائها على الوجه الأكمل والأوفى والأصوب، خدمة للشعب وذودا عن حياض الوطن».