وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أمس، رسالة تعزية لرئيس مجلس النواب التونسي بالنيابة، عبد الفتاح مورو، على إثر وفاة رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، أكد له فيها أن الفقيد كان « مناضلا في سبيل حرية بلاده ومتضامنا وداعما لنضال شعوب المغرب العربي».
أشار رئيس المجلس في برقيته التي وجهها كذلك لعائلة الفقيد إلى أن «المرحوم كان مناضلا في سبيل حرية بلاده، متضامنا وداعما لنضال شعوب المغرب العربي، ثمّ مساهما في بناء وطنه وتشييده بعد استقلاله وهذا من خلال مختلف المناصب السامية التي تقلّدها، والتي اختتمها برئاسة الجمهورية التونسية عقب الثقة التي نالها من أبناء وطنه».
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني أن «تونس الشقيقة لا تفقد وحدها هذا المناضل الصادق، والسياسي المحنّك والشخصية التوافقية، بل كلّ الأمة العربية تفقد اليوم شخصية سياسية حكيمة ومتبصرة».
ويذكر أن رئيس المجلس كان قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، أعرب له فيها عن خالص تعازيه وأصدق مواساته وثقته في قدرة الشعب التونسي في تجاوز هذه المحنة داعيا المولى العلي القدير أن يعين الشعب التونسي على مواصلة مسار تقدّمه وازدهاره واستقراره.
لباطشة معزيا نظيره التونسي:
نتقاسم معكم الفترة الأليمة في فقدان شخصية سياسية مؤثرة
من جهته، وجه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين لباطشة سليم، أمس، برقية تعزية لنظيره التونسي نور الدين طبوني، على إثر وفاة رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، ذكر خلالها بخصال الفقيد ودوره في بناء تونس والتحول السياسي السلمي.وتقدم لباطشة للأمين العام التونسي للشغل باسمه ونيابة عن أعضاء القيادة الوطنية وكل الإطارات النقابية والعاملات والعاملين بأخلص عبارات التعازي القلبية، معبرا لهم عن تضامن المركزية النقابية مع نظيرتها التونسية متقاسمة معها الفترة الأليمة والمصاب الجلل إثر فقدان شخصية لها وزنها مغاربيا، عربيا وعالميا.