شعر نثري

إلى روح والدتي

عمر دوفي

   أيمكن أن نضيف كلمة (وداعا) لأي اسم حتى يثير فينا كلّ هذا الألم؟   
عمرُ الجرح في خاصرتي عشرة أعــوامْ..
وأنـا اليوم، كما أمس..
تلبسني الآلامْ..
والسّهم الذي حلّ بي ضيفا..
بين الحنايا، طاب له المقامْ.
------
خمسون من العمر مرّت ..
وأنا مازلت طفلا..
يحنّ إلى لمسة كفّيْك، كي ينامْ.
كان الوقت شتاء..
وكان الرحيل مساء..
وكنت ُالوحيد.. أشدّ الرّحال لغربتي..
بالّليلة الرعنـــاء..
------
وجـــه المديـنة باهـتُ..
صوت القصيــدة خافــتُ..
وصهيلُ الجــرح يعـلـو المدينة والقصيــدة.
وهـــذا يراعــي صــامتُ.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19750

العدد 19750

الأربعاء 16 أفريل 2025
العدد 19749

العدد 19749

الثلاثاء 15 أفريل 2025
العدد 19748

العدد 19748

الإثنين 14 أفريل 2025
العدد 19747

العدد 19747

الأحد 13 أفريل 2025