أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جون ديروشر أنه «متفائل» بآفاق الشراكة الجزائرية الأمريكية، مؤكدا على اهتمام الشركات الأمريكية بالاستثمار في الجزائر.
في تصريح لوأج خلال الدورة 4 للحوار الاستراتيجي الجزائري- الأمريكي، قال السفير ديروشر «يجب أن نكون متفائلين حول الفرص المتاحة. لدينا الكثير من الأشياء المشتركة وبإمكاننا العمل سوية من أجل تطوير شراكتنا الثنائية».
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، الذي شارك في دورة المشاورات الثنائية، أن آفاق تطوير هذه الشراكة تم التطرق إليها خلال المحادثات المخصصة للشق الاقتصادي.
وأردف يقول: «نعتقد أن الشركات الأمريكية يمكنها أن تكون ذلك الشريك الجيد الذي يرافق الجزائر في تنويع اقتصادها»، معرجا على العلاقات العريقة القائمة بين البلدين في مجال الطاقة.
من جهة أخرى، تطرق السفير الأمريكي إلى «المحادثات المثمرة» بين رئيس الدبلوماسية الجزائرية عبد القادر مساهل ونظيره الأمريكي مايكل بومبيو والتي تمحورت على مجمل القضايا الثنائية والإقليمية.
وتابع يقول: «لقد كان اجتماع السيد مساهل مع كاتب الدولة الأمريكية بداية موفقة» لدورة الحوار الاستراتيجي هذه، معتبرا أن هذه المحادثات «مجدية للغاية»، مشيرا إلى أن الوزيران تحادثا حول ليبيا ومالي وقضايا إفريقية مهمة أخرى.
وصرح يقول: «نحن ندرك دور الجزائر في المنطقة ونكنّ احتراما كبيرا لتاريخها وخبرتها».
وفي ختام هذه الدورة الجديدة للمشاورات، التي انعقدت تحت شعار «تعزيز الشراكة المستدامة والمتعددة الأبعاد»، اتفق البلدان، أمس الأول الثلاثاء، على تعزيز التعاون للحفاظ على المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي ودحر الجماعات الإرهابية.
وفي آخر بطاقة معلومات لها عن الجزائر، المنشورة شهر يوليو الماضي، كشفت كتابة الدولة عن «الدور البناء» للجزائر في ترقية الاستقرار في المنطقة، لاسيما في ليبيا ومالي.
كما أشارت وزارة الخارجية إلى أن الجزائر «شريك مقتدر» بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تقيم معه علاقات قوية في مجالات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية.
