بفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سّلم إرهابي نفسه، اول امس للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة. ويتعلق الأمر بالمسمى “بن طالب فراح”، المكنى “الشعانبي”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2011. الإرهابي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء.
إكتشاف مخبإ للأسلحة والذخيرة
في سياق متصل وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي إثر عملية بحث وتفتيش بتمنراست/الناحية العسكرية السادسة، مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على:
- مدفع مضاد للدبابات عيار 82 ميليمتر؛ صاروخ من نوع غراد21BM عيار 122 ميليمتر؛رشاش ثقيل من نوع KPVT عيار 14.5 ميليمتر ،- (08)قذائف هاون عيار 82 ميليمتر؛- (06)قنابل يدوية؛
- بالإضافة إلى صندوقين (02) وشريطي (02) ذخيرة و(600) طلقة عيار 14.5 ميليمتر.
تأتي هذه العمليات الميدانية لتعزز ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها قوات الجيش الوطني الشعبي، ولتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمين، عبر كافة ربوع الوطن، لدحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد.
توقيف عنصري دعم للجماعات الارهابية
في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي اول امس عنصري (02) دعم للجماعات الإرهابية، بقسنطينة/ن.ع.5.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بمغنية ولاية تلمسان/ن.ع.2، تاجري (02) مخدرات وحجزت (48) كيلوغراما من الكيف المعالج، فيما ضبطت مفرزة مشتركة أخرى ببشار/ن.ع.3، (26) كيلوغراما من نفس المادة كانت بحوزة أربعة (04) تجار مخدرات كانوا على متن سيارتين (02) سياحيتين.
من جهة أخرى، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختار/ن.ع.6، (13000) لتر من الوقود، في حين تم حجز (216) وحدة من مختلف المشروبات ببسكرة/ن.ع.4، كما تم توقيف (20) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من عين قزام وتلمسان.
...وإنقاذ ٥٢ مرشحا للحرقة
تمكنت وحدة لحرس السواحل يوم ٢٧ جانفي ٢٠١٩، إثر عملية بحث وإنقاذ على بعد (١.٥) ميل بحري من شاطئ بودوالة، بالغزوات / ن.ع.٢، من إنقاذ (٥٢) مرشحا للهجرة غير الشرعية من جنسيات إفريقية مختلفة، كانوا على متن قارب تقليدي الصنع على وشك الغرق، حيث تم إجلاء خمسة (٠٥) منهم كانوا في حالة صحية حرجة تطلبت نقلهم إلى مستشفى الغزوات لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما تم التكفل بالباقين من طرف المصالح المختصة.
تأتي هذه العملية في إطار المهام الإنسانية لقوات الجيش الوطني الشعبي التي لا تدخر أي جهد لتقديم يد المساعدة عند الحاجة، فضلا عن المجهودات التي تبذلها باستمرار لحماية الحدود وتأمين كافة التراب الوطني.