أكد من إيران على مبادئها الثابتة

سي عفيف: سياسة الجزائر الخارجية مستمدة من ثورة نوفمبر

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، أول أمس، بطهران، أن سياسة الجزائر الخارجية تقوم على «مبادئ ثابتة مستمدة من تاريخ ثورتها المجيدة، لاسيما احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، حسب ما افاد به ،أمس، بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن سي عفيف تطرق خلال لقاء جمعه والوفد المرافق له في زيارته الرسمية إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية، برئيس لجنة الأمن القومي  والسياسة الخارجية بمجلس الشورى لهذا البلد، إلى «سبل تعزيز علاقات التعاون بين الهيئتين التشريعيتين».
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس أن السياسة الخارجية الجزائرية «تقوم على مبادئ ثابتة مستمدة من تاريخ ثورتها المجيدة»، مبرزا بشكل خاص «أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»ومنبها أيضا إلى «خطورة ما أدى إليه التدخل الأجنبي الذي فاقم الكثير  من الأزمات».
كما شدد بالمناسبة على «ضرورة تعزيز التعاون لمجابهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة».
بدوره، استعرض رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني «عددا من المواقف التاريخية الجزائرية»، مؤكدا أن بلاده «تكن احتراما عميقا للجزائر».
وفي إطار ذات الزيارة، كان الوفد البرلماني الجزائري قد التقى بمقر مجلس الشورى الإيراني أعضاء مجموعة الصداقة «إيران-الجزائر»، حيث كان اللقاء مناسبة لرئيس مجموعة الصداقة ليحث على «الارتقاء بعمل المجموعة حتى تواكب مستوى الزخم الذي يطبع العلاقات بين البلدين».
وخلال اللقاء، نوه سي عفيف بـ»الإرادة السياسية للبلدين لتطوير علاقاتهما»، مؤكدا أن مجموعة الصداقة تعد «إحدى الآليات الفعالة لتحقيق الأهداف الدبلوماسية البرلمانية الرامية إلى إرساء علاقات متينة بين  البلدين».
من جهة أخرى، استقبل الوفد البرلماني الجزائري من طرف نائب رئيس الجمهورية الإيراني المكلف بالعلاقات البرلمانية، حيث نقل بالمناسبة «تحيات الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة»، مجددا خلال تناوله ملف التعاون «استعداد بلاده لتطوير تعاونها البرلماني مع الجزائر، لاسيما في ظل العلاقات السياسية الممتازة التي منحت البلدين مناخا إيجابيا يحفز على تنويع هذا التعاون حتى يشمل مزيدا من المجالات».
وخلال اللقاء، أبرز سي عفيف «أهمية برتوكول التعاون الإطار الموقع بين برلماني البلدين»، مشيرا إلى «دور الجزائر في مكافحة الإرهاب، حيث استعرض نتائج سياسة المصالحة التي بادر بها رئيس الجمهورية».
وقال في هذا الشأن إن الجزائر «تمكنت من طيّ صفحة العشرية السوداء بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة»، داعيا إلى «تضافر الجهود للوقوف في وجه الإرهاب وكذا لدعم الحلول السلمية للخروج من مختلف الأزمات».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19614

العدد 19614

الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
العدد 19613

العدد 19613

الإثنين 04 نوفمبر 2024
العدد 19612

العدد 19612

الأحد 03 نوفمبر 2024
العدد 19611

العدد 19611

السبت 02 نوفمبر 2024