شكلت العلاقات الودية والتعاون الثقافي والبرلماني بين الجزائر وتركيا محور لقاء جمع أمس رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - التركية، أحمد صادوق، والسفير التركي، محمد بوروفو، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه تم خلال هذا اللقاء “استعراض العلاقات الودية بين الشعبين التركي والجزائري بامتداداتها التاريخية، الى جانب العديد من الاهداف التي يشترك فيها البلدان”.
وفي هذا الإطار، دعا صادوق إلى “استمرارية هذه العلاقات من خلال المبادلات الثقافية ومواصلة ما تم انجازه، على غرار مجسم برباروس وما يرمز إليه من توثيق للذاكرة المشتركة وإعادة تهيئة مسجد كتشاوة”.
وأضاف في هذا السياق أن مجموعة الصداقة البرلمانية “ستعمل على دمج مختلف الفعاليات الثقافية في هذه الحركية لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين البلدين”.
من جهته، عبر سفير تركيا بالجزائر عن “أهمية لجنة الصداقة البرلمانية ودورها في تفعيل وتثمين علاقات الصداقة بين البلدين”، مذكرا ب«بعض المشاريع المتعلقة بالتهيئة بوهران والقصبة بالعاصمة الجزائر”.
كما بحث الطرفان دعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، حيث أعرب سفير تركيا عن “ثقة رجال الأعمال الأتراك في الاستثمار بالجزائر”.