ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية، فرونسوا بلا نقيسان، مساء أمس، ببرج بونعامة (تيسمسيلت)، أن «الجزائر تمتلك تجربة رائدة في إفريقيا في مجال تقريب الخدمات الصحية للمواطنين».
وأوضح نقيسان في تصريح لوأج على هامش زيارة وفد من هذه المنظمة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية لبرج بونعامة، بأن «الجزائر قد نجحت في توفير التغطية الصحية عبر مناطقها الداخلية وذلك من خلال إبرام اتفاقيات توأمة ما بين مستشفيات مناطق الشمال والهضاب العليا والجنوب»، مشيرا إلى أن «الجزائر تمتلك تجربة رائدة في إفريقيا في مجال تقريب الخدمات الصحية لمواطنيها».
وأبرز ذات المسؤول أن «منظمة الصحة العالمية ستقوم بنقل التجربة الجزائرية في مجال التوأمة ما بين المستشفيات إلى باقي الدول الأعضاء في المنظمة»، واصفا هذه التجربة بـ «الناجحة بالنظر لتمكنها من ضمان توفير خدمات صحية ذات نوعية لفائدة المرضى».
وأشار نقيسان إلى أن منظمته تسجل باهتمام نجاح التجربة الجزائرية في تسيير الموارد البشرية على مستوى المؤسسات الصحية، معتبرا الجزائر من «الدول الرائدة في هذا المجال».
من جهة أخرى، أبرز ذات المتحدث بأن هذه الزيارة التي قادت وفد المنظمة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية لبرج بونعامة، سمحت بالوقوف عن قرب على مدى نجاعة وفعالية عملية التوأمة المجسدة مع المؤسسة الإستشفائية الجامعية «البشير منتوري» للقبة (الجزائر العاصمة).
وكشف نقيسان أن «وفد منظمة الصحة العالمية بالجزائر سيواصل طيلة هذه السنة زياراته لمختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية المتواجدة بولايات الهضاب العليا وجنوب الجزائر للإطلاع عن كثب على عمليات التوأمة ما بين المستشفيات المبرمجة من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات».
للإشارة، قام وفد منظمة الصحة العالمية الذي يضم أربعة ممثلين عن قارتي إفريقيا وأوروبا بزيارة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية لبرج بونعامة أين التقى الفريق الطبي وشبه الطبي العام بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية «بشير منتوري» للقبة (الجزائر العاصمة) الذي شرع منذ بداية الأسبوع الجاري في إجراء عمليات جراحية في إختصاصات مختلفة منها جراحة الأذن والأنف والحنجرة وطب النساء والتوليد والجراحة العامة.
كما اطلع على التسيير عن طريق الإعلام الآلي للموارد البشرية بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة.
وكان هذا الوفد مرفوقا بمديري مصالح الصحة والموارد البشرية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.