تم امس بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر-العراق»، حسب بيان للهيئة التشريعية.
وجاء في البيان ان نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد الرزاق تربش الذي اشرف على عملية التنصيب بحضور القائم بأعمال سفارة العراق الجزائر اركان جردان عبد القادر نوه بالمناسبة بمستوى العلاقات «الجيدة «القائمة بين الجزائر والعراق مشيرا الى «حرص» الجزائر على «الارتقاء» بعلاقاتها مع كافة الاقطار العربية والاسلامية وبخاصة العراق الذي تربطه بالجزائر علاقات «تاريخية قوية وقواسم مشتركة».
وقال تربش في هذا السياق بان التواصل «الفعال والدائم بين البرلمانيين من الجزائر والعراق ومن خلال مجموعة الصداقة سيمكن من تبادل الرؤى والافكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشان العديد من القضايا المشتركة».
كما ابرز نائب المجلس الشعبي الوطني الادوار التي اصبح يضطلع بها البرلمان وخاصة الغرفة السفلى منه في دستور 2016 الذي اولى «مكانة خاصة للدبلوماسية البرلمانية باعتبارها مكملة وداعمة للدبلوماسية الرسمية».
وشدد الدبلوماسي العراقي من جهته على «اهمية» تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات داعيا البرلمانيين من البلدين الى «لعب دور اساسي في تفعيل هذا التقارب من خلال تبادل التجارب والخبرات والاتفاقيات المبرمة بين الجزائر والعراق».
وخلال اللقاء الذي تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلقات الثنائية خاصة في المجال البرلماني اكدت البرلمانية عقيلة رابحي التي عادت اليها رئاسة مجموعة الصداقة التزامها رفقة زملائها بالسعي الى «تطوير العلاقات بين الجزائر والعراق بما يخدم مصالح الشعبين» .
