حرفية شابة فرضت وجودها بقوة ونافست الذين لديهم خبرة في ميدان الطرز، حيث جلبت اهتمام العائلات بالقليعة المشهورة بمختلف الحرف، كسبت ثقة كبيرة في مدينتها، لأنها وببساطة تقول إنها تحب مهنتها بل تقدسها وتعتبرها من التراث الجزائري.
مع هذا، ترى أنها مازالت في بداية مشوارها وأمامها طريقا طويلة تشقها من أجل تطوير حرفتها في ظل تقديم الجديد دائما. كشفت مفيدة أن فرصا كثيرة سمحت لها بإدخال إضافات من إبداعها في صناعة بعض منتوجها التي تعمل على تسويقها سواء عبر المحلات أو من خلال تعاملها المباشر مع زبائنها.
وباعتبار مفيدة رابحي قدوة لشباب بلادي، أكدت لنا أن الشاب إذا توفرت لديه الإرادة، فالنجاح يكون حليفه لا محالة، فأنا مثلا ـ أكدت ـ لم أعتمد على أحد في احترافي لهذه المهنة رغم أنني أملك مستوى دراسي لابأس به، لكني أحببت مهنتي ولأنه تراث بلادي، حركتني إرادتي نحوه، ولهذا أنصح وأحث الشباب على المثابرة وعدم الاعتماد على الغير وانتظار ما هو نصب عينيه، فعلى الشاب أن يكون شجاعا مخلصا في عمله ليبرهن على ما يملك من قوة إبداعية، تحركه نحو أهدافه وتجعله مساهما في التنمية في مجتمعه.
وأضافت، أنها تحاول أن تؤسس ورشة مع بعض فتيات المدينة الذين يهتمون بنفس الحرفة تساعدها على الارتقاء بعملها وتساهم به في المشاريع التي تساهم في تطوير مهنتها والمشاركة في تنمية وطنها.
مفيدة رابحي في شهادة مثيرة
الطرز الحرفة الأولى اهتماما بالقليعة
نبيلة . م
شوهد:739 مرة