بحضور قائد الناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع

الفريق ڤايد صالح يُـدشـن مركّبا منشـآتيا

 قيمة هندسية جمالية وطابع معماري عصري بكل المواصفات

 مراعاة متطلبات الأمن والجودة مرهون بضرورة تكيّفها بالمحيط والبيئة

في إطار متابعة وتفقد مختلف المشاريع التي يُنجزها الجيش الوطني الشعبي في شتى المجالات، خاصة ما تعلّق منها بتوفير قاعدة منشآتية تستجيب لمتطلبات عمل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني، دشّن الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أول أمس، مركّبا منشآتيا بمقر وزارة الدفاع الوطني.
مراسم التدشين جرت بحضور كل من اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، فضلا عن رؤساء الدوائر والمديرين المركزيين ورؤساء المصالح بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.
الفريق تابع في المستهل عرضا شاملا، قدمّه اللواء مدير الإدارة والمصالح المشتركة بوزارة الدفاع الوطني، ليتابع بعد ذلك شريطا وثائقيا حول مختلف مراحل الإنجاز، قبل القيام بالمعاينة الميدانية لمختلف مرافقه الإدارية، شرع في انجازه سنة 2014 يتسع لـ 1800 سيارة وممر أرضي للراجلين .
هذا الصرح المعماري، الذي شُرع في إنجازه سنة 2014، يضم عمارة إدارية ومرآبا يتسع لـ (1800) سيارة وخزانا للمياه وممرا تحت أرضي للراجلين، وهو إنجاز هام يضاف إلى سلسلة الانجازات المنشآتية التي ما فتئ يحقّقها الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية.
هذا المشروع المنشآتي صُمم وأُنجز من قبل الشركة الوطنية “BATIMETAL” والمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى “ENGOA”، والذي أُعتمد في انجازه على معايير الجودة والأمن من خلال الاعتماد أساسا على أنظمة مراقبة الدخول والتسيير الذكي لاستغلال أماكن التوقف ونظام المراقبة بالفيديو.
كما أن هذا الانجاز الجديد يحمل قيمة هندسية جمالية بفضل طابعه المعماري العصري، فضلا عن كونه يدخل في صميم الاستغلال الأمثل للمساحات المتوفرة بطريقة عقلانية ومدروسة تتماشى وطبيعة المهام المسندة وتوفير ظروف العمل الملائمة لكافة مستخدمي مقر وزارة الدفاع الوطني.
الفريق أكد حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على إنجاز مشاريع منشآتية متعدّدة وفي مختلف المجالات، روعي فيها كافة متطلبات الأمن والجودة وضرورة تكيفها مع المحيط والبيئة التي تتواجد فيها:
«أود بمناسبة تدشين هذا الصرح المنشآتي الهام، أن أؤكد على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في السنوات القليلة الماضية، على إنجاز مشاريع منشآتية متعدّدة وفي مختلف المجالات، والتي روعي فيها كافة متطلبات الأمن والجودة وضرورة تكيفها مع المحيط والبيئة التي تتواجد فيها وبالتالي توفير ظروف العمل والمعيشة الملائمة للأفراد.
وفي هذا المنظور بالذات، تمّ إنجاز على سبيل المثال عشر (10) مدارس لأشبال الأمة، فضلا عن إنجاز ملحقة الأكاديمية العسكرية لشرشال والعديد من المدارس العسكرية ومراكز التدريب وثكنات الوحدات المنتشرة عبر أقاليم النواحي العسكرية، لاسيما تلك المتواجدة بالمناطق الحدودية، إضافة لمستودعات للعربات وغيرها من المنشآت العسكرية الهامة.
ووفقا لما تمتاز به مؤسستنا العسكرية من صرامة وانضباط، فإن كافة هذه المنشآت أُنجزت في ظرف قياسي وبتكاليف معقولة خاضعة لمتابعة دورية ومراقبة دقيقة وصارمة من قبل المصالح والهيئات المختصة.
وفي هذا الإطار يندرج تدشين هذا الصرح المعماري الهام الذي يضم كما تعلمون عدة مرافق منها مبنى إداري ومرآب للسيارات والتي من شأنها تحسين ظروف عمل مستخدمي مقر وزارة الدفاع الوطني”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024
العدد 19607

العدد 19607

الإثنين 28 أكتوير 2024