شارك وزير الطاقة مصطفى قيطوني، أمس، ببورت دي سبان (ترينيداد وتوباغو) في الملتقى الخاص من تنظيم منتدى البلدان المصدرة للغازي بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعات الطاقوية لجمهورية ترينيداد وتوباغو.
أشارت وزارة الطاقة في بيان لها الى أن الملتقى الذي اشرف على افتتاحه الوزير الأول لترينيداد وتوباغو, الدكتور كايث روولي, ينظم تحسبا لانعقاد الاجتماع الوزاري العشرين (20) لمنتدى البلدان المصدرة للغاز, ببورت دي سبان، اليوم والذي يتزامن مع احياء الذكرى العاشرة لتأسيس منتدى البلدان المصدرة للغاز, حسبما أفادت وزارة الطاقة في بيان لها.
قد ألقى الوزير مداخلة خلال مائدة مستديرة حول الغاز الطبيعي والأمن الطاقوي على المدى الطويل والذي يشارك فيها أيضا وزراء أخرون للطاقة أعضاء منتدى البلدان المصدرة للغاز.
خلال هذه المائدة المستديرة, شدد السيد قيطوني على تحديين رئيسين ينبغي على البلدان أعضاء منتدى البلدان المصدرة للغاز رفعهما معا.
يتمثل التحدي الأول في “ الاستجابة للطلب على الطاقة لسكان العالم والذي سيمر عددهم من 3ر7 مليار نسمة سنة 2015 ,الى 2ر9 مليار نسمة سنة 2040, والذين يعيشون أساسا في البلدان السائرة في طريق النمو”.
أما التحدي الثاني, فيتمثل في “الاستجابة للطلب على الطاقة الأولية والذي من المرتقب أن يزيد بأكثر من ثلث (35 بالمائة) في سنة 2040, بسبب اقتصاد عالمي سيتضاعف حجمه في أفاق 2040, وهذا بالرغم من تحسنات الكثافة الطاقوية بفعل التطور التكنولوجي, وسياسات تيسر تحسن النجاعة الطاقوية وانتقال هيكل الاقتصاد العالمي نحو قطاع خدمات أقل استهلاكا للطاقة”.
في سياق هاذين التحديين اللذين يتم رفعهما, تطرق الوزير الى الدور الرئيسي الذي يمكن أن يلعبه الغاز الطبيعي لمواجهتهما, بالنظر الى أنهما مقترنان بإشكاليات التنمية المستدامة وبالانحباس الحراري. وفي هذا الصدد, يضيف الوزير بالقول “ هذه هي مزايا وصفات لا يمكن انكارها للغاز والتي تمكنه من أن يكون طاقة ذات أولوية, لأجل الأمن ضمان الطاقوي بعيد المدى”.