افتتحت امس بباريس أشغال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية (كوميفا)، المؤسسة شهر ماي 2013، التي تشكل آلية لتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين الجزائر وفرنسا.
جرت هذه الدورة المنعقدة بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ووزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي عن الجانب الجزائري وعن الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون-ايف لو دريان ووزير الاقتصاد والمالية برونو لومير.
وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية صدر، الأحد، بالجزائر العاصمة أن أشغال كوميفا ستخصص لتقييم التعاون الاقتصادي الجزائري الفرنسي وسيسمح بدراسة «شاملة» لحالة تقدم مشاريع الشراكة الجارية.
وأضاف البيان أن كوميفا ستسمح بتحديد «الآفاق الكبرى» للشراكة الصناعية بين البلدين، تحسبا لانعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى بالجزائر العاصمة في الأسابيع المقبلة والتي سيترأسها مناصفة الوزيران الأولان للبلدين.
كما يترأس مناصفة السيدان مساهل وجون ايف لودريان أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الفرنسي حول المسائل الأمنية ومكافحة الارهاب، وتطرقا خلالها الى كبرى الملفات السياسية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية والوضع في مالي ومنطقة الساحل والمغرب وكذا بعض القضايا العامة على غرار الهجرة ومكافحة الارهاب والتصدي للراديكالية.
ويتعلق الأمر بأول اجتماع لكوميفا ينعقد بعد المصادقة على الوثيقة الإطار للشراكة في 7 ديسمبر الماضي لسنوات 2018-2022.
أما الوثيقة السابقة (2013-2017) فقد تم التوقيع عليها خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فرانسوا هولاند الى الجزائر شهر ديسمبر 2012. وقد حددت الوثيقة المحاور الكبرى للتعاون على غرار تدعيم الرأسمال البشري والتنمية الاقتصادية والمستدامة والحكامة الرشيدة وعصرنة القطاع العمومي وتدعيم التعاون اللامركزي.
محادثات بباريس بين مساهل ولودريان
تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ظهر، أمس، بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان.
يتواجد مساهل بفرنسا في إطار انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية، وهي آلية أنشئت في مايو 2013 لتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين الجزائر وفرنسا والدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الفرنسي حول المسائل الأمنية ومكافحة الارهاب.
ويتحادث رئيسا دبلوماسية البلدين بصفة منتظمة لدراسة العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها مع تبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على غرار مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والوضع السائد في منطقة الساحل ومالي وليبيا.
..ومحادثات بين يوسفي ولومير
تحادث وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي امس بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية مع نظيره الفرنسي برونو لومير.
يتواجد يوسفي بفرنسا في إطار انعقاد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية المختلطة (كوميفا)، باعتبارها آلية أنشئت في مايو 2013 لتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين الجزائر وفرنسا.