أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، بولاية الوادي على ضرورة إعتماد آلية الفرز الإنتقائي للنفايات المنزلية بفضاءات تواجدها لتسهيل عملية استرجاعها ومعالجتها.
وشددت الوزيرة خلال تفقدها منشآت تابعة لقطاعها في اليوم الثاني والأخير من زيارتها للولاية على أهمية مساهمة مختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات العمومية في توعية المواطن بنجاعة هذه الآلية بهدف تحقيق معالجة تقنية ناجعة للنفايات المنزلية.
وصرحت زرواطي أن الوزارة سطرت إستراتيجية ترتكز على إلزامية إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني لاسيما منهم المهتمون بالشأن البيئي في آليات معالجة النفايات المنزلية .
وأبرزت بالمناسبة أهمية ولوج الشباب عالم الإستثمار في مجال صناعة السماد الطبيعي باعتبار أن هذا النوع من الإستثمار يساهم إلى حد بعيد في الحفاظ على بيئة صحية سليمة التي يكفلها الدستور للمواطن من جهة ولتغطية من جهة أخرى إحتياجات السوق المحلية والوطنية.
وأعلنت زرواطي أن دائرتها الوزارية ستنظم نهاية شهر ديسمبر القادم الجلسات الوطنية للإقتصاد الدائري (اقتصاد التدوير) وهولقاء تقني وطني سيحضره كل الشركاء لدراسة المسائل ذات الصلة المباشرة بقضايا الفرز الإنتقائي للنفايات المنزلية ومعالجتها.
وأشارت كذلك الى أن قافلة المدينة الخضراء تحت شعار «لنغرس الحياة» ستنطلق مطلع نوفمبر المقبل التي ستجوب عديد الولايات ي وهي قافلة ذات طابع تربوي وتثقيفي وتحسيسي مهمتها نشر رسائل البعد الحضاري في الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط باعتبار أن المواطن هوالشريك الأساسي في هذه المعادلة.
وتفقدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة تجربة مشروع الفرز الإنتقائي للنفايات بالإقامة الجامعية 1000 سرير للبنات «سوفية بشير» وأكدت على أهمية تعميم هذه التجربة على مختلف الإقامات الجامعية باعتبارها تساهم في إرساء هذه الثقافة لدى الفرد إنطلاقا من الجامعة ي قبل أن تعطي إشارة انطلاق حملة نظافة بالساحة الخضراء المقابلة لجامعة الشهيد حمة لخضر تحت شعار (رياضة وبيئة).
واختتمت زيارتها بتفقد دار البيئة بحي 8 ماي بوسط مدينة الوادي ي والتي نظم بها معرض بمشاركة أزيد من 15 متعاملا إقتصاديا من أصحاب المؤسسات الإقتصادية العاملة في مجال الطاقات المتجددة وحرفيين .