دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين. عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، بالجزائر العاصمة. العمال والنقابيين إلى دعم الانتاج الوطني «بقوة» و»تفضيل استهلاكه» من أجل انقاذ اقتصاد البلاد.
خلال انعقاد المؤتمر4 للفيدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود. صرح سيدي السعيد قائلا «يجب ادماج مفهوم الانتاج الوطني في حياتنا اليومية كما أنه من الضروري بالنسبة لنا كعمال ونقابيين تشجيع الاستهلاك والانتاج الوطنيين من أجل انقاذ اقتصاد بلدنا».
في نفس الاتجاه. أوضح الأمين العام للاتحاد أنه يجب اكتساب المعرفة والتقنيات الجديدة للإنتاج من أجل ضمان المنافسة مضيفا أن قاعدة الاستثمار الأجنبي 49 / ٪51 من شأنها السماح بإقامة شراكات ذات مردودية على المستوى البشري والمالي.
من جهة أخرى. أشار ذات المسؤول أن استهلاك الانتاج الوطني قد يسمح بتوفير مناصب شغل والثروة وتعزيز القدرة الشرائية للجزائريين.
وبخصوص قطاع النسيج والصناعات الغذائية .اعتبر المتدخل هذين القطاعين « استراتيجيين» يمكنهما احداث ثورة في الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي والشغل والثروة وهي عوامل من شأنها تفادي الاستيراد للاقتصاد الوطني.
وحسب قوله دائما فان العمال والنقابيين «عليهم تغليب ثقافة الحوار البناء» بهدف تحقيق مطالبهم وتحقيق المكاسب الاجتماعية.
ومن جهته، صرح المدير العام لمجمع جيتيكس (النسيج)، مقران زروقي أن مجمعه يتطلع الى تطوير واعادة بعث قطاع النسيج لأنه هناك ارادة سياسية ومبالغ مالية ضخمة متوفرة، على حد قوله.
في هذا الاطار، تم انتخاب زناتي بن يوسف، أمينا عاما جديدا للفيدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود لمدة 5 سنوات خلفا للسيد عمار تاكجوت الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للاتحاد الولائي للعاصمة.
من جهة أخرى، صادق المؤتمرون للفيدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود بالإجماع على مذكرة خاصة يدعون فيها «المجاهد عبد العزيز بوتفليقة إلى مواصلة عمله الكبير الذي حقق وسيحقق المزيد من التقدم في المجال الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي والجمهوري.